اكد عضو الائتلاف الوطني في كربلاء وجود تدخلات اقليمية وامريكية بشان تشكيل الحكومة العراقية نافيا ان تكون هناك صفقات بين اعضاء الائتلاف الوطني مقابل ترشيح السيد عادل عبد المهدي للتنافس على منصب رئاسة الحكومة المقبلة
وقال الدكتور (حبيب الطرفي) في تصريح خصه لموقع نون اليوم الاحد ان الجميع يعلم ان العراق لازال تحت البند السابع والوجود الامريكي في الاراضي العراقية مازال قائما ، مبينا ان ان الساحة السياسية العراقية ليست خالصة فهناك تدخل وارد من دول الجوار الاقليمي ومن قبل الادارة الامريكية ولكن الذي نطمح له ان تكون العملية السياسية عملية وطنية بحته عراقية قدر الامكان وان شاء الله نحن جادون بهذا المسار\"
من جانب آخر نفى الطرفي وجود صفقات بين اعضائه والجهات المكونة فيه ، مبينا ان لدى الائتلاف الوطني توجها خاصا وله خطوط عامة رسمت سابقا ولازالت اساسها تشكيل حكومة شراكة وطنية بعيدة عن المحاصصة والمصالح الشخصية الضيقة ولهذا مايشاع في الوقت الحاضر بان هناك صفقات بين الجهات المكونة للائتلاف الوطني اتصور انه بعيد كل البعد عن الصحة.
وكانت مصادر اعلامية قد نشرت بان هناك صفقة بين التيار الصدري احد مكونات الائتلاف وبين جهات في الائتلاف الوطني على اعطائهم وزارة الداخلية وخمس وزارات اخرى مقابل التصويت على عادل عبد المهدي كمرشح لرئاسة الوزراء المقبلة \"
وحول حسم قضية رئاسة الوزراء للسيد المالكي قال النائب (حبيب الطرفي ) \"في الوقت الحاضر هنالك كثير من الامور قيد الدراسة حاليا وهي عملية الخروج بمرشح واحد للتحالف اصبح ضرورة وهناك لجنتي حكماء بين الائتلاف الوطني ودولة القانون هي التي ستاخذ على عاتقها عملية تكليف مرشح واحد والذهاب به الى البرلمان وبالتالي ان العملية لم تكن قد حسمت لشخص\" موضحا ان الايام القليلة القادمة (مابعد العيد) ستكون ايام حاسمة بتكليف مرشح واحد والذهاب به الى الفضاء الوطني وهذا ماسيحسم القضية بمجملها وبالتالي الامور الاخرى واللمسات الثانوية ستكون جاهزة\"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- رئيس الوزراء يجدد المُضي بدعم الشعب اللبناني لتجاوز آثار الحرب والدمار
- حزب الله ينتشل جثمان السيد نصر الله ويؤكد استشهاد "علي كركي"
- رئاسة جمهورية العراق تدين اغتيال "نصر الله"