كشف وزير الداخلية قاسم الاعرجي,اليوم الأثنين,عن”حقيقة اعدام المدان” مصطفى الفضلي” بقتل الشهيد المغدور “جعفر الدوري” في أحد أحياء العاصمة بغداد”.
وقال الاعرجي في تصريح خاص “للاتجاه برس” إنه,لايوجد أي أمر باعدام المجرم” مصطفى الفضلي” المدان بقتل واغتصاب الطفل المغدور “جعفر الدوري” واعدامه امام الناس على الخط السريع “محمد القاسم”.
وأشار الأعرحي إلى أن” موضوع الاعدام متروك لحين حسم مجلس القضاء الاعلى الامر بحق المجرم”.
وألقت أجهزة استخبارات الداخلية القبض على متهم قام باستدراج طفل عمره سنتان إلى أحد الهياكل للأبنية المتروكة في العاصمة العراقية بغداد، ثم قام باغتصابه وقتله ورميه في نفس الهيكل”.
وبعد مراجعة كاميرات المراقبة للمنازل المحيطة بالهيكل، تم التعرف على المتهم، وهو جار الضحية، وتم إلقاء القبض عليه.
وفي هذا السياق، عرضت وزارة الداخلية، الأحد الماضي، فيديو يظهر فيه الوزير قاسم الأعرجي وهو يحقق مع المتهم، بعد إلقاء القبض عليه حول ملابسات الجريمة “البشعة” التي ارتكبها الأخير.
وقال الأعرجي من خلال الفيديو إنه تم تسجيل الشكوى مساء السادس من تشرين الأول، ليتم تشكيل فريق مختص من الداخلية، وإلقاء القبض على المجرم الحقيقي فجر 7 تشرين الأول.
وأضاف أن منفذ الجريمة ويدعى مصطفى الفضلي من سكنة حي القاهرة وسط بغداد، قد استدرج الضحية الطفل جعفر هيثم، يتيم الأب، إلى أحد الهياكل المتروكة حيث اغتصبه هناك، وبعدها قام بقتله ورميه في هيكل بناية متروك.
ومن أجل الوقوف على حقيقة جرائم القتل الأخيرة، أطلق وزير الداخلية حملة جعفر الدوري، لتنفيذ جميع أوامر القبض المتوقفة، للوصول إلى معرفة الحقائق خلف الحوادث الإجرامية المتكررة.
وعبر مئات الناشطين العراقيين عن غضبهم واستيائهم لهذا الحادث، مطالبين القضاء والحكومة العراقية بتنفيذ حكم الإعدام بحق المتهم بعد إدانته في محل وقوع الجريمة”.
أقرأ ايضاً
- بعد رفض الإمارات قصف العراق من أراضيها.. البنتاغون ينقل مقاتلات ومسيرات جوية إلى قطر
- الداخلية: تسفير 51 مخالفا لقانون الاقامة العراقي
- أمانة بغداد تكشف عن خطة كبرى لإكساء الشوارع المهمة في العاصمة