وقع الاتحاد الاوروبي اتفاقية بقيمة 2.5 مليون يورو (3.2 مليون دولار) مع العراق يوم الاحد لمساعدة علماء عراقيين على ازالة منشات نووية أقيمت في عهد صدام حسين وتطهير مواقعها.

ويحاول العراق تطهير مواقعه النووية العشرة القديمة في أنحاء البلاد في حين تنهي القوات الامريكية المقاتلة عملياتها التي استمرت سبع سنوات بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لاسقاط نظام صدام حسين. الا ان عملية التطهير تسير ببطء منذ بدأت قبل عامين.

وسيسرع برنامج الاتحاد الاوروبي لتدريب علماء عراقيين وتقديم المعدات بعملية التطهير التي يقدر لها ان تستغرق ما يصل الى عشر سنوات. وحتى الان طهر العلماء موقعا واحدا فقط في وسط بغداد.

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا العراقي رائد فهمي للصحفيين عقب توقيع الاتفاقية مع الاتحاد الاوروبي في بغداد ان العقد سيسهم في تعزيز قدرات العلماء ليتمكنوا من ازالة منشات أكثر تعقيدا.

وسينفق الاتحاد الاوروبي 1.5 مليون يورو على التدريب ومليون يورو على تقديم معدات مثل معدات كشف الاشعاع والملابس الواقية.

وقال الاتحاد الاوروبي انه سيطرح مناقصة قبل نهاية الشهر لدعوة الشركات المهتمة بتقديم المعدات لتقديم عروضها.

وسيساعد في البرنامج كل من مركز انسوبريا الايطالي للامن الدولي والمختبر النووي الوطني البريطاني ومركز بيلجوبروسيس البلجيكي.

ويختص المختبر النووي الوطني البريطاني ومركز بيلجوبروسيس البلجيكي بأنشطة تعطيل وتفكيك المنشات النووية والتعامل مع النفايات المشعة والتخلص منها.

وسيشترك في البرنامج ما يصل الى 80 عالما عراقيا.

وقال اكيم لادفيج القائم بأعمال وفد الاتحاد الاوروبي الى العراق \"الفكرة تتعلق بتبادل العلماء واكتساب خبرة مشتركة وبناء القدرات