تراجع الوضع الأمني بشكل سيء للغاية في العراق الثلاثاء، حيث انتشرت عمليات الاغتيال والقتل باستخدام الأسلحة النارية وكواتم الصوت بشكل واسع، بالتزامن مع تواصل الانسحاب الأمريكي الذي وصل ذروته، مع إعلان أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأرض بات أقل من 50 ألف جندي.
ففي شرقي بغداد استخدم مسلحون مسدسات كاتمة للصوت لاغتيال أحمد حسن، أحد القياديين بالتيار الصدري وعضو المجلس البلدي في مدينة الصدر، وقد أطلقوا عليه النار من سيارة كانوا يستقلونها، وفي غرب بغداد قتل القيادي في مجموعات \"الصحوات\" ، ميثاق فالح، الذي كان يتولى مهامه في منطقة الرضوانية.
وفي حي الغزالية بالعاصمة العراقية، انفجرت عبوة في أحد الشوارع العامة، ما أدى لجرح اثنين من المارة، وامتد العنف إلى مدينة الموصل الشمالية، حيث ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية على حاجز للجيش، ما تسبب بجرح ثلاثة جنود.
ولم تدفع التوترات الأمنية إلى خفض مستوى الخلافات السياسية التي تعوق منذ مارس/آذار الماضي تشكيل الحكومة الجديدة، بعد الانتخابات التي حلت فيها قائمة \"العراقية\" بقيادة رئيس الوزراء السابق، أياد علاوي، في المركز الأول أمام قائمة \"دولة القانون\" التي يرأسها خلفه الحالي نوري المالكي، وهما المتنافسان الأساسيان على منصب الرئيس المقبل.
وكالات
أقرأ ايضاً
- منها زيادة كلف مشاريع متلكئة في كربلاء.. تعرف على قرارات الحكومة العراقية الجديدة
- بارزاني يطالب الحكومة العراقية بإنصاف وتعويض ضحايا النظام السابق بشكل "عادل"
- التنفيذ تم فجرا.. العراق يعدم "11 مدانا بالإرهاب"