أعلنت اللجان التنسيقية في محافظة البصرة بالعراق، الأحد، الانتهاء من التحضيرات لما وصفوه بأكبر تظاهرة واعتصام داخل المحافظة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.
وأوضحت اللجان أن الحكومتين الاتحادية والمحلية لم تفيا بالوعود لتحقيق المطالب التي سلمتها لهما اللجان التنسيقية، في وقت سابق.
وأكدت أن سقف مطالبها ارتفع باتفاق جميع التنسيقيات، وبات المطلب الرئيس هو مناهضة العملية السياسية برمتها، بما في ذلك مطالبات بإلغاء الدستور والأحزاب.
وتوعدت بتصعيد الاعتصامات السلمية، لتتخذ أشكالا احتجاجية أكثر قوة، كقطع الجسور الرئيسية للمحافظة في حال لم تكن هناك استجابة فعلية لمطالب المتظاهرين.
وكان ممثل المرجعية العليا في النجف، السيد احمد الصافي، قد من أسماهم بـ "مسلوبي الحقوق" الى التعبير عن غضبهم، فيما أشار الى ان الحقوق تؤخذ ولا تعطى.
إلى ذلك، تعهد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بتخصيص وظائف عامة ورواتب لبعض الفئات، وتنفيذ مشاريع خدمية وعمرانية في محافظة بابل جنوبي البلاد.
جاء تعهد العبادي خلال لقاء جمعه مع شيوخ ووجهاء وأهالي وحكومة محافظة بابل المحلية، ضمن مساعيه لنزع فتيل احتجاجات شعبية متواصلة منذ نحو شهر بعدد من المحافظات الجنوبية.
أقرأ ايضاً
- البصرة .. مجلس المحافظة يستحدث ناحية جديدة
- عضو بمجلس البصرة يكشف عن مجموعة من الاجراءات للحد من عمليات التجاوز على المستشفيات الحكومية
- السوداني يدعو شركة هانويل الأمريكية إلى الإسهام في استكمال مصفى البصرة