بقلم | محمدالعبدلي
-سخط سياسي واسع على نتائج الانتخابات والتراشق ببورصة الاتهامات جارٍ على قدمٍ وساق ودولار.
-حراك سياسي شيعي بين الكتل الكبيرة للحصول على قارب ائتلاف مُحصن يؤمن عبور هذا وذاك الى برِ الحكومة القادمة.
-الكتل السياسية منقسمة ومشتتة تعمل بمبدأ مثلي لايبايع مثلك.
-سائرون تميل الى النصر والفتح يميل لكفة دولة القانون والحكمة وعلاوي وباقي الكتل تعتبر نفسها بيضة القبان.
-المكون السياسي الكردي مقطع الاوصال ويعاني من تشنجات وآلآم مفصلية جعلته يتعكز وينتظر مع من سيكون حليف حزمة الاحلام الكردية التي صادرتها حكومة العبادي بخلافها مع مسعود.
-الكتل السنية المُترقبة فرصة الانقضاض، من جانبها ترتب صفوفها بعد ان تلقت ضربة انتخابية قاسية جعلت موقفها اضعف مما كانت عليه سابقا.
-الايام القادمة ستشهد تطورات سريعة اذا لم يتدخل العراب الخارجي بتغريدة من هنا او اتصال هاتفي من هناك.
-الامريكان يراقبون عن كثب كل المجريات اذا بقى حال التناتف السياسي جارياً، هنا سيتدخلون بقوة ويضعون نقاط امريكية على احرف عراقية ليكونّ المعنى النهائي فشل اربع سنوات قادمة.
التناتف: مصطلح شعبي يُستخدم لنزع ريش الدجاج عن جلده!
أقرأ ايضاً
- صفقات القرون في زمن الانحطاط السياسي
- ديمقراطية سامة وتصلب شرايين سياسي
- ديمقراطية سامة وتصلب شرايين سياسي