شعر- رحيم الشاهر- عضو اتحاد أدباء العراق
حكمة القصيدة:وددتُ لو تكون شاعريتي، سماء القصائد، وارض الفرائد!(مقولة الشاعر)
إلى قديس السلام السيد السستاني قدس، وكل من أحب العراق دما وترابا!:
فتواك نصرٌ بالدعاء تُجابُ
قد أججتْ نصر العراق فخابوا
متلوّةٌ دون العراق حروفها
وكتابها دون العراق كتابُ!
دون المنية حرزها متمثلٌ
وجدارها دون الرقاب رقابُ!
قد ارتدت أسمى عمامة عهدها
فتداركتها شيبةٌ وشبابُ!
فكأنها وجه السماء بأرضنا
أقداسها بدم العراق تُثابُ!
كل الفتوح تقدمت بركابها
بدرٌ00 حُنين للفتوح ركابُ!
أُحدٌ00 وخيبر والرماح جميعها
والنهروانُ تحثها الأصلابُ!
نسجتْ بلألاء الحروف خلاصنا
فاليوم منها دولة وخطابُ!
نهضت على رغم الحطام بهامنا
فهي الرسولةُ مسكها الاطيابُ
فتوى مضت آلافها فوق الذرا
هو هكذا يوم العراق حسابُ
جسد العراق ترممتْ أوصاله
بحضور موصله يطيب رحابُ
صلبوا بقامات العراق مسيحنا
فهوى بقداس المسيح شهابُ!
لكن أعيد عراقنا لحصانه
فتطأطأت لمداره الأقطابُ!