اكد بشار مصطفى رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية وكالة ان من اهم المشاكل التي تواجه مسيرة اعداد منتخبنا الوطني بكرة القدم في تصفيات كأس العالم الحالية هي طريقة تجمع اللاعبين المحترفين البالغ عددهم 15 لاعباً.

واضاف في تصريح صحفي انه لا يمكن اقامة معسكر تدريبي الان للمنتخب لالتزام معظم اللاعبين بالاندية المحترفين بها حيث تسمح لهم الاندية بالتفرغ قبل المباراة بـ72 ساعة وهذه المدة لا تكفي للمدرب ان يضع تصوراته ويصحح الاخطاء التي حصلت في المباراة الاولى فضلا عن زيادة انسجام اللاعبين فيما بينهم اذ يحتاج مدة ملائمة لاعداد الفــريق لاهم استحقاق عالمي وهو التــأهل لكأس العـــــالم.

واشار مصطفى الى ان منتخب العراق ربما الفريق الاكثر تضرراً بعملية تجمع اللاعبين عكس منتخبات المنطقة المحيطة بنا التي يلعب اهم لاعبيها في الدوري المحلي لبلدانهم لهذا تكون عملية اعدادهم وتوفير معسكر تدريبي لهم سهلة في حين ان الفريق العراقي اهم لاعبيه الاساسيين هم محترفون موضحاً ان المنتخب يستعد لمباراة قطر الثانية التي ستقام في الدوحة خلال السادس والعشرين من الشهر المقبل في الامارات قبل موعد اقامتها باسبوع خلال مدة تجمع اللاعبين الاساسيين المحترفين.

وهناك مقترح باقامة مباراة ودية مع المنتخب البحريني قبل مباراة قطر وهذا الامر يتحقق في حالة تجمع اللاعبين بمدة مناسبة.

واوضح ان اللجنة الاولمبية واتحاد الكرة قدما ما بوسعهم للمنتخب من خلال توفير افضل الاجواء للفريق قبل خوضه لقاء الصين الا ان ظروف المباراة وما احاطت بها وسوء التحكيم حرمنا من ثلاث نقاط مهمة .

مشيراً الى ان مشكلة الحارس نور صبري تتلخص حول شارة الكابتن التي حملها هوار ملا محمد بعد خروج نشأت اكرم مطروداً ويفترض ان لا يتحسس من هذا الامر لاعبون كبار بمستوى لاعبينا الذين نعول عليهم كثيراً في تحقيق حلم الجماهير الرياضية في العراق وشعبنا في التأهل مرة ثانية لاهم واكبر حدث عالمي يجمع خيرة المنتخبات العالمية لا سيما وانهم لاعبون محترفون واصحاب خبرة وان العراق كان له الفضل الكبير في نجوميتهم.

ونوه مصطفى في ختام تصريحه الى ضرورة الاعتماد على اللاعبين الشباب في الاستحقاقات المقبلة خاصة لو ظل بعض من محترفينا يبحثون عن انفسهم وانديتهم التي يلعبون بها قبل المنتخب!

مؤكداً ان الاهتمام والاعتماد على اللاعبين الشباب اصبح امراً ضرورياً الان لا سيما منحهم فرصة لاثبات جدارتهم.