اعرب عدد من مواطني محافظة كربلاء المقدسة عن استياءهم للاجراءات التي تتبعها قيادة شرطة كربلاء ضد سائقي الدراجات النارية في المحافظة .

[img]pictures/2010/05_10/more1273741152_1.jpg[/img][br]

وفي استطلاع اجراه موقع نون للتعرف على اراء المواطنين اشار المواطن ذو الفقار خليل اننا نعاني من الاجراءات التي يتخذها بعض رجال الشرطة في المحافظة والتي تتمثل بمنعنا من المرور في شوارع المدينة بدراجاتنا وفي اوقات متفاوتة حيث يتم المنع في الصباح ويسمح في المساء، اما المواطن بهاء نعمة قال ان اصحاب الماطورات الصغيرة في حيرة من امرهم حيث لم يتم الاعتراف بهم من قبل مديرية المرور العامة اذ لايتم منحهم سنوية او ارقام كونها تحوي على محركات صغيرة الا ان قيادة شرطة كربلاء تطالبنا بوثائق لتلك الماطورات وقد حجزت اعداد كبيرة منها، المواطن عبد الله كاظم اشار ان المضحك المبكي في هذه القضية انك حينما تصل الى اماكن حجز الدراجات النارية وتبرز السنوية والارواق الاصولية تلاقي اصرار من قبل رجل الشرطة على عدم المرور في الشارع ويطالبك بسلك شارع اخر قائلا (فوت من غير طريق)،

[img]pictures/2010/05_10/more1273741152_2.jpg[/img][br]

المواطن كرار عبود يستغرب اسباب القطع ومصادرة الدراجات النارية متسائلا هل ياترى ان المدينة شهدت انفجارا ونحن لانعلم به او اننا مقبلين على زيارة مليونية التي كثيرا ما اعتدنا قبل حلولها بعشرة ايام ان يكون هناك منعا تاما ام ان هناك اسباب غيبية، شاهد عيان اشار الى ان الالية التي يتبعها رجل الشرطة في منعه للدراجات النارية بالمرور في شوارع المدينة تستند الى ضرورة ابراز راكب الدراجة للمستمسكات الخاصة بالدراجة متسائلا حينها مرور البعض من راكبي الدراجات بدون ابراز اي مستمسك معتقدا ان راكب الدراجة اما يعمل في الجهاز الامني وهذا بدوره يعطي حصانة لرجل الامن دون غيره، الموطن ابو فاطمة اشار الى انه شاهد معسكر الابراهيمية وهو ملئ بالدراجات النارية التي تم مصادرتها من قبل الاجهزة الامنية في كربلاء .

[img]pictures/2010/05_10/more1273741152_3.jpg[/img][br]

من جهته اشار الناطق الاعلامي في قيادة شرطة كربلاء الرائد علاء الغانمي في اتصال هاتفي مع موقع نون بانه هناك دواعي امنية تقف وراء منع الدراجات النارية دون ذكر التفاصيل، وعن سؤوال مراسل الموقع عن فائدة اجهزة كشف المتفجرات المنتشرة في عموم المدينة وطرقها الرئيسية اشار الغانمي الى ان بعض الدراجات بامكانها اختراق الطرق الفرعية .

[img]pictures/2010/05_10/more1273741152_4.jpg[/img][br]

ويبقى التساؤل قائما بين عامة الناس حول منع حكومة كربلاء المقدسة لحركة الدراجات في المدينة في حين تشهد اسواق المدينة دخول اعداد كبيرة من تلك الدراجات دون اي رادع او رقيب يذكر علما ان الاحصائية الاولية تشير الى ان كربلاء الاولى بعدد الدراجات النارية، اضافة الى ذلك ان مركز المدينة شهد انغلاقا تاما طيلة الاعوام التي تلت سقوط النظام البائد الامر الذي رتب اضافة اعباء كبيرة للمواطن الكربلائي الذي اصبح يقطع مئات الامتار مشيا على الاقدام لاسباب امنية لم يمكن تجاوزها طيلة الحقبة الماضية وحتى وقتنا الحاضر .

موقع نون خاص