بقلم:سامي جواد كاظم البلاهة اصبحت فن والحقد اصبح عادة واثنانهما بلا حدود مع فقدان البصر لان صاحبهما يطعن بنفسه وذويه من غير علم، وعودة الى برنامج صح النوم الذي استضاف الدكتور احمد راسم النفيس والدكتور حازم طه اسماعيل، ولا علاقة لي بالنفيس بل بحازم طه واول سؤال هل صحا من نومه قبل او اثناء دخوله ستوديو صح النوم ؟ لربما اتفق مقدم البرنامج مع النفيس على غير ما اتفق عليه مع حازم، والدليل ان حازم لما دخل الاستوديو بيده وثائق متهرئة تتحدث عن سب الصحابة وامهات المؤمنين وما الى ذلك من سفاسف اعتدنا على سماعها. كتاب على خطى الحسين عليه السلام للدكتور احمد راسم النفيس لاسيما طبعته الثانية المنقحة والمزيدة كتاب قيم ولان حازم استشهد به ليطعن بالدكتور النفيس وخصوصا فقرتين من الكتاب هما الشجرة الملعونة وابي هريرة، ولان هذا الرجل عمى بصيرته الحقد والريال السعودي كان الاحرى به ان يرى من اين لهم الشيعة ما قاله النفيس ؟ لو بحث قليلا سيجد ان المصادر هي مصادرهم ومن ثقاتهم، فالاولى به ان يرد على سلفهم الذين يقول عنهم السلف الصالح ويستفسر منهم عن سبب المطاعن بما ذكرهم هو. وتاكيدا للنفيس وطعنا لحازم هذه بعض مصادرهم التي تذكر من هم الشجرة الملعونة ومن هو ابو هريرة؟ أخرج البيهقي في الدلائل، وابن عساكر عن سعيد بن المسيَّب، قال: رأى رسول الله (صلَّى الله عليه [ وآله ] وسلَّم) بَني أُميَّة على المنابر فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: (إنَّما هي دنيا أُعطوها). فقرَّت عينُه، وهي قوله: (... وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ...)، يعني بلاء للناس (كنز العمَّال 7: 142)، قال ابن كثير: المُراد بالشجرة الملعونة بَنو أُميَّة (تفسير ابن كثير 3: 49)، قال الفخر الرازي في التفسير الكبير: قال ابن عبّاس: الشجرة بنو أميّة، بالاضافة الى مصادر اخرى. واما ابو هريرة، روي عن عمر بن الخطاب أنّه قال لأبي هريرة: لتتركن الحديث عن رسول الله أو لألحقنك بأرض دوس(سير أعلام النبلاء2:601)، وقد نص الأستاذ شعيب الأرنؤوط على صحة سند هذا الخبر، ومن ثم فقد علق عليه ابن حجر في الإصابة بقوله: وهذا من عمر يدل على كذب أبي هريرة(الإصابة 1:69)، روى البخاري بسنده عن أبي هريرة أنّه ضرب جبهته (وفي بعض المصادر صلعته) ويقول: يا أهل العراق، أتزعمون أنّي أكذب على رسول الله؟ أيكون لكم المهنأ وعليّ المأثم...(الأدب المفرد للبخاري:205)، وهو نص في أنّ أبا هريرة كاذب في عقيدة أهل العراق، وهنالك الكثير غير هذا ويمكنه مراجعة شرح النهج لابن أبي الحديد 4 / 67، 68، البداية والنهاية لابن كثير 8 / 107، تذكرة الحفاظ 1 / 7، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 2 / 121. اضف الى ذلك ان هذا الرجل في بعض لقاءاته مع الشيعة المصريين يطالبهم بان يلعنوا كل من يلعن ام المؤمنين ظانا انه يحرج الشيعة واقول له اذا كنت تتهم الشيعة بالنفاق (التقية) فلو قالوا ما قلت الا تتهمهم بانهم مارسوا التقية؟