- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
السعودية ترهب الحجاج ..وتفجع العالم!
حجم النص
بقلم /عبد الحمزة السلمان الحج ركن من أركان الإسلام, وهو واجب على كل مسلم ومسلمة, يستطيع الوصول إلى مكة المكرمة, مرة واحدة في العمر. أفجع آل سعود العالم الإسلامي بأسره, بحادثتين مأساويتين, أولهما سقوط رافعة على الحجاج, الذي أسفر عن وقوع ضحايا, وأصابات بالغة بين الحجاج, أدعت أن سببها التقلبات الجوية, ما بين سحب وعواصف ورعد ورياح عالية, كان من المفروض على اللجان المشرفة لإداء مناسك الحج, أن تحسب حساباتها, وتتقي شر ذلك. حصل الحدث الآخر, عندما كان الحجاج يؤدون شعيرة رمي الجمرات في منى, في غضون أسبوع بعد الحادث الأول, بسبب التدافع الدامي في هذه المنطقة, لغلق الطرق الأخرى, مما أدى إلى زيادة الزخم, وسقوط الضحايا وارتفاع عددهم, في ظروف غامضة لم تكشف عنها السلطات السعودية, وهي من يتحمل مسؤولية هذا الحادث المؤلم, لسوء تصرفاتها وأدارتها, التي أدت لهذه الكارثة. تضيف السعودية إلى ملفها الإرهابي التكفيري الداعشي, الذي يعد مدمرا للمنطقة بأسرها, وتدخلها في الشؤون الداخلية لبلدان الجوار, لما أعد لها من برنامج أمريكي صهيوني, حيث تعلن دعمها الكامل وغير المحدود, لتأسيس ما يسمى الجيش العباسي, في المنطقة الغربية من العراق, عبر غطاء من الجانب الأمريكي, يكون المدخل الرسمي, لتمرير الأسلحة والمعدات والأجهزة. بعدما أستطاعت مرجعيتنا الرشيدة, إحباط مخططاتها الداعشيه الإرهابية على العراق, وتكبيده الخسائر والهزائم المستمرة, على يد أبناء الحشد الشعبي, والقوات المسلحة العراقية, وقلب الموازين الأمريكية الصهيونية, لتعيد مخططاتها , سعت بها لإختراق أبناء شعبنا وأخواننا, لتغرر بهم لتجزئة العراق, وتفريق وحدة صفوفه. لتعلم السعودية وأعوانها, أن الشعب العراقي واعي, ويمتلك قيادة حكيمة ومفكرة, همها هم الشعب, ولن تفرط بوحدة صفوفه, وتماسك أبنائه, وما تسعى إليه بعيد المنال. أشد إيلاما عندما نجد الصمت الإعلامي, وقلب الحقائق من قبل المأجورين, ولم تنقل حقيقة ما يجري من أعمال الإرهاب للصورتين, ولم نعلم كيف آل سعود يكممون الأفواه, ويغالطون في الحقيقة, وهم دائما يسيئون, وتتلى محامدهم.
أقرأ ايضاً
- اعلام السعودية... متى تغيرون لهجتكم؟
- السعودية بين الدولار الأمريكي واليوان الصيني !!
- ماالذي بين ايران والسعودية؟