حجم النص
يعاني المواطنون من سكنة تموز والسلام والهورة في الكوت بالإضافة إلى مراجعي وموظفي الدوائر الحكومية الممتدة على جانبي شارع النسيج من تكرار حالات الدهس واستبشر المواطنون عن قيام الجهات المعنية بنصب المطبات الاصطناعية للحد من السرعة الفائقة للسيارات المارة وهذا اجراء وقتي لحين نصب الجسور على الشارع فيما اكد المواطن حنتوش علي حيث قال لوكالة نون الخبرية – علمنا وضمن مخطط الشارع ولكن التلكؤ الحاصل بنصبها زاد من حوادث الدهس التي وصل عددها الى خمسة اوستة منهم من لقي حتفه واخرين تعوقوا إما المواطنة – انتصار جعفر قالت – ان المطبات التي تم نصبها قد قلعت من جذورها بالرغم من عدم مرور اكثر من شهرين على وضعها واصبحت ليس ذات جدوى والحل المناسب والوقتي لتجاوز الخطر ومنع الحوادث والحد من سرعة السيارات هو نصب مطبات إسفلتية او كونكريتية ذات انسيابية محددة تؤدي الغرض المطلوب اما احد المواطنين وهو سائق سيارة حسن فليح قال – يجب تحديد سرعة السير وان تكون محددة في هذا الشارع ووضع كاميرات مراقبة لكي يخضع جميع السواق إلى تحديد السرعة ويسمى هذا النظام بنظام الرادار ونتمنى ان تكون جسور مشاة للشارع وان تضع المطبات مؤت لتخفيف السير في الشارع المذكور كما أكد ذلك غزوان فيصل احد منتسبي مستشفى الزهراء في الكوت لوكالة نون الخبرية ان المستشفى استقبل عدد كبير من حالات الدهس بالإضافة إلى حوادث المركبات و ذلك بسبب السرعة الزائدة بسبب تخلع المطبات الصناعية في الشارع ونتمنى من الحكومة المحلية الى وضع حد لهذه المشكلة من خلال وضع جسور للمشاة رفقاً بالمواطنين و الحفاظ على ارواحهم. قال علي حنتوش علي احد مواطنين منطقة حي السلام ابدى قلقهُ و رعبه من خطورة الشارع المحدقة بالمواطنين مما أضطر الذهاب عبر منطقة تموز للوصول الى الطرقات العامة لغرض أخذ سيارة الاجرة كما تعرضت جارتي الى الوفاة بسبب تعرضها لحادث من قبل سيارة مسرعه، علماً انه توجد 3 مصاعد كهربائية و لا نعرف عدم تشييدها في الوقت الحاضر على الرغم من انتهاء المدة المقررة للمشروع. الإعلامي إياد التميمي قال لوكالة نون الخبرية – طالما سمعنا وعوداً خضراء جعلت من المواطن رهينة لتصريحات المسؤولين الذين أطلقوها بشكل مدوي انه سيتم انجاز شارع النسيج قي بداية العام 2014 هذا ما كان في بداية العام المنصرم وما لبثت الأيام تمر وتنقضي حتى تم افتتاح هذا الشارع المعضلة ولكن يا ليت الذي جرى ما كان ولم يتم افتتاحه لان ما تم انجازه لا يتجاوز 50 بالمئة من الانجاز و قد باتت العيوب واضحة وعمره لا يتجاوز الأشهر القليلة واللحظات الأخرى لازالت قيد التنفيذ وعاد المواطن لمعاناته من جديد. أما المهندس المقيم أحمد سليم أكد صحة ما قاله المواطنين أن السلالم الكهربائية حاليا بالشحن المفروض خلال شهر تصل الى العراق من اليابان المشروع له تقدم العمل و هذه القوة بعد اكمال المجاري و البنى التحتية كالأرصفة و غيرها أصبح حاليا المباشرة بالسلالم الكهربائية و جسور المشاة إما المطبات الصناعية مطبات مؤقتة لغرض التقليل من سرعة المركبات أما المركبات الثقيله لا تتلائم مع حمل المواصفات الملائمة للطرق و الجسور الكل يعرف هذا الموضوع تكون المطبات عمرها اقل من العمر الطبيعي لتصنيعها بسبب مرور السيارات الكبار علماً ان هناك مسار اخر لسير المركبات و وضعنا عيون القط تعطي مؤشر للمواطن انه عبور للمشاة ليقلل السرعة اذا لم يوجد نظام مروري نتمنى ان تكون رادارات حسب ما قاله المواطنون لاستخدام السرعة المقررة و أضاف المهندس المقيم يجب نتخذ الإجراءات العلمية بجلب رادارات و نتخذ إجراءات انضباطية لرجل المرور يمارس دوره في تحديد السرعة الى 80 كم في الساعة حسب التصاميم الهندسية. تقرير – علي فضيله الشمري تصوير –علي حنتوش علي وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- آوى النازحين والزائرين :موكب من واسط يقدم خدماته لزوار الحسين في كربلاء منذ (17) عاما
- في منطقة بغداد الجديدة شارع صناعي يفتقد للخدمات ويتقاسم الكهرباء مع الدور السكنية(صور)
- بالصور:تسكنه اربع الاف عائلة ..حي البساتين في منطقة الشعب يشكو من سوء الخدمات