ظاهرة التخسفات والتكسرات والمطبات في الشوارع الرئيسية بمدينة الكوت وشاهد على ذلك جسر الكرامة هل هو عجز الجهد البلدي لانهاء التكسرات والتخسفات ورفع المطبات الصناعية التي تؤثر سلبا على بيئة المدينة وما هو تاثير التخسفات والتكسرات على السائقين وعجلاتهم ومن خلال هذه الملاحظات ان تسلط وكالة نون الخبرية الضوء على المواطنين والمعنيين بهذا الشان :
قال المواطن سعد رؤوف - انه مشهد ماساوي لابد من وقفة حلدة ولاسيما ان اغلب الشوارع تشهد اعمار فيمكن العمل ليلا نهارا للتخلص من هذه الماساة
المواطنه ام احمد - اقترح ان تحول الشوارع التي تعاني من التكسرات والتخسفات على الشركات والمقاولين الذين استلموا اعمال داخل المدينة لصيانتها وتعتبر جزء من المقاولة
ابو مشتاق كاسب - لو كانت الحكومة المحلية جادة بالامكان كل اسبوع يعملون بشارع يقضون على التخسفات بالامكان انتهاء هذه المعضلة
المواطنة ايناس العقابي - اخذت التكسرات والتخسفات تؤثر علينا سلبا وخاصة المرتبطين بدوائر اصبحت جزء من تاخيرنا عن دوائرنا
مازن الزبيدي ضابط - نتمنى ان تشترك كل دوائر المحافظة بحملة للمساهمة في ترقيع الشوارع التي فيها مطبات وتكسرات
بزوغ الجاف مهندسة - اتمنى من مدراء الدوائر الخدمية المرور على جسر الكرامة ويلاحظون هذه التكسرات والتخسفات ولاسيما انها أصبحت منظر لا يحمد عقباه
فراس مجيد كاسب -اشكركم على هذه المواضيع التي تسلطون الضوء عليها مع مرور الزمنالاسراع لحل هذه المشكلة
المواطنة ام هوازن معلمة - انها لو طرحت لمقاولات انها لاتكلف شي
فرزدق محمد موظف قال التعمير لسياراتنا من وراء التكسرات والتخسفات والمطبات اخذ يربك عملنا بحيث اصبح العمل لا يوازي تعمير سياراتنا
هدى الربيعي - اقترح على بلدية الكوت استنفار جهدها الهندسي على هذه الشوارع لكون الاعمار اصبح بيد الشركات والمقاولين لان البلدية هي الجهة المؤولة ما اعتقد ان بالياتها تقضي على التكسرات والتخسفات
مازن الزيدي سائق سيارة اجرة - نتمنى ان تكون حملات تشترك بها كل الدوائر للمساهمة في ترقيع تلك الشوارع اذا لم تكن هناك قدرة للحكومة المحلية على تجديد الشوارع التي هي هي منذ تاسيس الدولة العراقية
المواطنة انتصار جعفر معلمة - اتمنى من مدراء الدوائر الخدمية المرور على جسر الكرامة ويلاحظون هذه التكسرات والتخسفات ولاسيما اصبححت منظر لا يحمد عقباه على الرغم بقية معظم الطرق الرئيسية في المحافظة والتي يسلكها اصحاب العجلات على ماهي من تكسرات وتخسفات
المدرس علي عبد الحسين يقول استغرب هذه الحالة هل العلة بالمهندسين والمنتسبين المنفذين للمشاريع ام هي سرقات يقع فيها المهندس ضحية واستغرب من هذه الحالة الا اذا كان شريك بالسرقة والا لماذا الشوارع العراقية فقط يصيبها التخسفات وتصرف الاموال لاعمارها فأذا كانت اليد المحلية غير مسؤولة او كفوائة فالواجب هنا احالة المشاريع لشركات عالمية معروفة تختصر الوقت تعطيك عملاً نموذجياً وجسر الكرامة اما ان يكون غير صالح للسابلة والعجلات ويعاد بنائه او السعي لبناء جسور جديدة لتخفيف الزحام بين مناطق المحافظة وافضل ان تعطى لشركات اجنبية متمرسة وخصوصاً جسر الكرامة افضل ان يعاد بنائه من قبل الشركة الالمانية التي نفذته في الستينيات من القرن الماضي وفي التسعينيات منه تم استهدافه من قبل قوات التحالف بعد غزو الكويت الشقيقة
وتجدر الاشارة الى ان جسر الكرامة الذي يربط مركز المدينة بمنطقة الفلاحية والانوار مازال شاهدا على هذه المشاهد من التخسفات والتكسرات وازدحام الجسر في الذورة عند الصباح في بداية الدوام وفي نهاية العمل الرسمي بسبب تنقل الموظفين والعمال على هذه الجسر الذي يربط الجنوب بالعاصمة بغداد على الرغم مناشدة المواطنين من ابناء المحافظة للجهات المعنية وازالة هذه التكسرات والتخسفات حيث تم طرح هذا التساؤل على مدير بلدية الكوت المهندس حيدر جسام واعلمنا انها من مسؤولية مديرية الطرق والجسور بالنسبة للجسور
الكوت - علي فضيله الشمري
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- ظاهرة الكافيهات.. حين يتداخل الترفيه بغسيل الأموال وتجارة المخدرات
- في كربلاء:بعد الاستيلاء على الارصفة بضائع المحال والعربات تنزل الى الشوارع
- من يقف وراء ظاهرة التسول في كربلاء ؟