أثار تدمير أشرطة تصور جلسات تحقيق مع عناصر إرهابية على يد الإستخبارات الأميركية موجة تساؤلات في الكونغرس الأميركي حيث طالب أكثر من سيناتور ديموقراطي بإجراء تحقيق بشأن من أعطى الأوامر بتدمير هذه الأشرطة.
السيناتور الديموقراطي تيد كيندي قال بهذا الصدد:
\"ما هو السبب الذي يقف وراء قيام الإستخبارات بتدمير هذه الأشرطة؟ الجواب واضح وهو أن الوكالة تسعى إلى إخفاء وقائع ما كانت تقوم به\".
السيناتور كارل ليفين، رئيس لجنة الخدمات العسكرية وعضو مجلس الشيوخ عن الحزب الديموقراطي، قال من جهته:
\"لا يمكن تدمير مواد أو أدلة طالما أن التحقيق جار، هناك قوانين تحرم ذلك\".
المتحدثة بإسم البيت الأبيض دانا بيرينو نفت أن يكون الرئيس بوش قد أُبلغ بتدمير الأشرطة قبل يوم الأربعاء إلا أنها أضافت أن الرئيس بوش يدعم تبرير مدير الوكالة المركزية للإستخبارات الجنرال هايدن بشأن تدمير الأشرطة لحماية هوية المحققين.
السيناتور الديمقراطي ديك ديربن رفض تعليقات المتحدثة بيرينو وقال:\"إن الدفاع الذي تقدمت به وكالة الإستخبارات من أنها تريد حماية محققيها الذين كانوا متورطين في هذه التحقيقات ليس دفاعا يحمل أي صدقية ونحن نعلم أنه بالإمكان وبسهولة إخفاء هوية ووجوه المحققين في أي شريط فيديو ولكن يبدو أن الأشرطة كانت تتضمن ما هوأكثر من ذلك\".
سوا
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت
- عاجل: الإبقاء على حظر التجوال بين المحافظات ليوم الجمعة ورفعه داخل المحافظات من الساعة 12 ليلاً