أكد معهد كوينسي المتخصص بالسياسة الخارجية الأمريكية أن استراتيجية الإدارة الأمريكية على وشك "انهيار كارثي" لأنها لن تتمكن من احتواء التصعيد في مناطق النزاع حول العالم.
وأشار المعهد إلى أن المجتمع الدولي على حافة صراعين واسعي النطاق، في أوكرانيا والشرق الأوسط، واللذين يمكن أن يكتسبا امتدادا عالميا، بسبب سياسة إشعال الحروب التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ورأى المعهد الذي يدعو إلى الواقعية وضبط النفس في السياسة الأمريكية الخارجية، أن سياسة الولايات المتحدة في تأجيج الحروب من خلال إرسال الأسلحة وعرقلة التسويات الدبلوماسية، قادت العالم إلى أعتاب صراعات كبرى تشترك فيها القوى العظمى، لافتا بأن الوضع الحالي أخطر من الوضع الذي وصل إليه العالم في أزمة الصواريخ الكوبية.
ووصف المعهد توسع حلف "الناتو" في الدول الأوروبية المحيطة بالاتحاد السوفيتي سابقا، وكذلك في الدول التي استقلت عنه، سوء تقدير من الولايات المتحدة وحلف "الناتو"، وكانت نتيجته الحرب الكارثية في أوكرانيا، والتي أضرت بمصالح الغرب، وقد تنتهي، إما بإذلال الغرب أو بحرب مباشرة مع روسيا.
بالإضافة إلى أن تقديم الدعم العسكري المباشر لإسرائيل، في الصراع المتصاعد حاليا في الشرق الأوسط، الذي قد يؤدي إلى حرب مع إيران، حسب "Responsible Statecraft".
ومعهد كوينسي لـ"فن الحكم المسؤول" (Responsible Statecraft) في واشنطن، هو مؤسسة فكرية أمريكية متخصصة في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، تأسس عام 2019، ووصف بأنه يدعى إلى الواقعية وضبط النفس في ما يتعلق بالسياسة الخارجية للبلاد.
أقرأ ايضاً
- الرئيس البيلاروسي: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة
- خلال استقباله السفيرة الأمريكية.. المالكي ينتقد صمت المجتمع الدولي إزاء ما يحصل في لبنان وفلسطين
- ترامب يجدد وعده بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا