اتخذ مجلس محافظة كربلاء المقدسة عددا من القرارات المهمة في ملفات امنية وخدمية في جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، ومنها يتعلق باستقبال النازحين اللبنانيين، وملف مكافحة المخدرات، ومتابعة الواقع التربوي بجميع مفاصلة، واخرى تخص الشباب والطرق ومختاري المناطق.
وقال نائب رئيس المجلس محفوظ التميمي في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المجلس عقد اليوم الثلاثاء الاول من تشرين الاول من العام الجاري جلسة الاعتيادية رقم (29) بكامل اعضائه، واستهل المجلس جلسته بقراءة سورة الفاتحة على ارواح جميع شهداء العالم الاسلامي وبالاخص على روح شهيد المقاومة السيد حسن نصر الله والكوكبة التي سقطت معه في الاعتداء الاخير للعدو الاسرائيلي، وهو ما كان يسعى اليه الشهيد منذ تسلمه لامانة الحزب العريق، وبعدها قرر المجلس ترك الفرصة لمحافظ كربلاء المقدسة نصيف الخطابي لاختيار احد المنجزات التي ستفتتح في كربلاء المقدسة مثل الشوارع او المؤسسات او المدارس او غيرها، بعد انهاء مشروعها واطلاق اسم شهيد المقاومة عليه تخليدا لتضحياته الكبيرة وجهاده".
واضاف ان " المجلس شكل لجنة الهجرة والمهجرين تطبيقا لدعوات المرجعية الرشيدة وجهود الحكومة الاتحادية في ان يستقبل العراق ومحافظة كربلاء المقدسة النازحين من الشعب اللبناني الشقيق نتيجة لما يمر به بلدهم من ظروف اعتداءات وحرب، وتوفير جميع متطلبات العيش من مسكن وعلاج وطعام وباقي الاحتياجات الانسانية بالتعاون مع العتبتين المقدستين، ولجمع كل جهود الدوائر الحكومية في محافظة كربلاء المقدسة في قرار واحد وتوجيهات سريعة، وكذلك ما يتعلق بموضوع انتظام ابنائهم بالدراسة في مدارس وجامعات كربلاء المقدسة، وتسهيل حصولهم على الوثائق الرسمية والاوراق الثبوتية، يعد قرار مجلس الوزراء الذي سهل على من لا يتملك وثيقة باللجوء الى السفارة اللبنانية لتسهيل حصولهم عليها".
واوضح ان " المجلس استطرد فيما يتعلق بتشكيل لجان معينة، حيث تم تعديل اسم لجنة الامن والدفاع واضيف لها اسم مكافحة المخدرات، بعد استشراء تلك الظاهرة على مستوى العراق، ومهامها بناء خارطة طريق وستكون حلقة الوصل بين الحكومة المحلية، والاجهزة الامنية، ووزارتي الصحة والتعليم العالي، ومديرية التربية، ومديرية شؤون العشائر لانها جميعا لها دور في هذا الملف، وستكون الجهود شمولية وتقع على كل منها مسؤولية معينة مثل تكفل التعليم العالي بتوعية طلبة الجامعات من مخاطر المخدرات، ومثلها التربية في المدارس، وشؤون العشائر في الاوساط العشائرية ودورها في محاربة من يتاجر بتلك السموم، كونها مشكلة مجتمعية يتطلب معالجتها من جذورها ومن جميع الجوانب".
واكد التميمي ان" المجلس اقر ايضا تشكيل لجان لمتابعة الواقع التربوي مع انطلاق العام الدراسي الجديد وتسنم شخصية جديدة لمنصب مدير التربية، ومتابعة عمليات تنقلات الطلاب وتسجيلهم، واحتياجات المدارس للصيانة وتوفير الماء والكهرباء ومعالجة بعض المشاريع المتلكئة في المدارس على المستوى المحلي ، وهناك مشاريع متلكئة على مستوى وزارة التربية في العقد رقم (1) الذي احيل على شركات وزارية لتنفيذه، وهو لا يعني ان لا نتابعها بل تأثير المجلس يكون اكثر في المشاريع المحلية في مشاريع تنمية الاقاليم، كما شكلت لجان لمتابعة بعض الانشطة مثل قاعات بناء الاجسام التي تعرف بقاعات "الجم" التي فيها جانب رياضي وآخر صحي، وحتمية حصولها على الموافقات من الجهات القطاعية، والصحية، والامنية، لمنع استخدامها في مجالات بعيدة عن الضوابط والتعليمات والمعايير والشروط التي يتطلبها الوضع الصحي".
ونوه الى ان " الجلسة تناولت مجموعة من القرارات التي تخص المجلس والتي وردت من محافظ كربلاء المقدسة، مثل بعض مشاريع واقع حال الشوارع في المناطق الريفية وهي صلاحية اعطيت للمجلس بموجب القانون ولكن بمعايير فنية من هيئة الطرق والجسور في وزارة الاعمار للتصويت عليها، وكذلك التصويت على موضوع المختارين لبعض المناطق المستحدثة التي لا يوجد فيها مختار، او استبدال بعض المختارين لاسباب موجبة مثل الاحالة على التقاعد او اعفائه".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
أقرأ ايضاً
- روسيا تعلن إعادة مجموعة من الأطفال الروس من سوريا
- المالكي: إصدار مذكرات اعتقال نتنياهو خطوة مهمة على طريق العدالة
- المتحدث العسكري بإسم السوداني: الحكومة تلاحق كل من يشترك في أنشطة تهدد أمن العراق