شدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على أهمية افتتاح وحدة الأزمرة في المصفى، وما تمثله من تأمين لحاجة البلد من مادة البنزين عالي الأوكتان، مؤكداً أن هذه المشاريع ستُوقف عملية هدر الثروات وتضع حداً لاستيراد المنتجات النفطية الذي استمرّ سنوات طويلة، مشدداً على أن الاستثمار الأمثل لثروة النفط والغاز وتعظيم الموارد منها هو في سلّم أولويات البرنامج الحكومي.
وأوضح السوداني اتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات لتوسعة إنتاج المشتقات النفطية، مؤكداً أن ارتفاع طاقات التصفية والتكرير بمعدلات يومية، مع كلّ افتتاح لوحدة نفطية جديدة، يجعلنا قريبين من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وبين السوداني وجود مؤشر جديد لتصدير بعض المشتقات، مثل زيت الغاز، والنفثا، والكبريت، ووقود الطائرات، مؤكداً الاستمرار بهذا البرنامج خلال فترة عمل الحكومة، وأن الهدف هو زيادة الطاقة الإنتاجية، وتحسين مواصفات المنتجات، وأوضح أن إنتاج البنزين في عام 2022، كان (15) ألف متر مكعب يومياً، فيما وصل الإنتاج اليوم إلى (24.8) ألف متر مكعب باليوم.
ويعدّ المشروع، الذي نفذه الجهد الوطني في شركة مصافي الجنوب بالتعاون مع الشركات الساندة، من المشاريع المهمة في زيادة إنتاج البنزين المحسن، بطاقة إنتاجية تبلغ (11) ألف برميل يومياً، وسيُسهم في تقليل كميات البنزين المستورد، ما سيوفر أكثر من 200 مليون دولار سنويا.
ويأتي هذا المشروع، الذي يعدّ أحد المشاريع المتلكئة، إلى جانب عدد من المشاريع التي يجري تنفيذها، ليسهم في زيادة الطاقة التكريرية للمنتجات النفطية والارتقاء بالمواصفات وتحسين النوعية، ضمن خطط وزارة النفط، وانسجاماً مع البرنامج الحكومي، وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
أقرأ ايضاً
- بأكثر من 4%.. النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
- النفط العراقي ينتعش ويتجاوز حاجز الـ70 دولارا
- مع اغلاق البورصة.. انخفاض طفيف بأسعار الدولار