دعا رئيس قسم الشؤون الدينية في العتبة الحسينية الشيخ احمد الصافي، اليوم الجمعة، إلى ضرورة الحفاظ على قدسية المناطق المقدسة في العراق وعدم هتك حرمتها من خلال الاحتفالات، معتبرا ان ما يحدث في غزة من قتل للاطفال وتهجير للعوائل هي من صناعة الشيطان واعوانه وجنوده.
وقال الشيخ الصافي في كلمة له خلال مهرجان الشموع السنوي الرابع والعشرون الذي حضرته وكالة نون الخبرية، إنه "علينا الحفاظ على القدسية من خلال تصرفاتنا ومتابعة الكثير من الأمور ولا نجعل الاحتفالات هتك لحرمة هذه المقدسات، ونحافظ على دماء شهدائنا الذين دافعوا عن الوطن والدين والمقدسات ونقف إجلالا لهم ولا ننسى فضلهم وجهادهم والاهتمام بجرحى المجاهدين والحشد الشعبي وإيصال حقوقهم ورعاية عوائل الشهداء وأيتامهم".
وأشار إلى، أن "الأزمات والتصرفات في هذا العالم اليوم لمن بيده الأمور والقوة والثروة والتكنولوجيا والعلوم بدل أن تكون في خدمة الناس نراها اليوم تستخدم لقتل الناس من خلال صناعة الصواريخ والقنابل وحتى الصناعات التي يعبر عنها بالخوادم الذكية أو الالكترونيات بدل أن تنفع فكر الإنسان لكنهم ينشرون فيها ويسخرونها لأجل قتل النفس البشرية وتحويلها إلى وحش كاسر لا يعرف شيء أمامه سوى مصالحه، وتحوله إلى حالة من حالات الكآبة مما رصد في الأبحاث كأمراض مستعصية وأثار لهذه البرامج التي تبث بواسطة التليفون وبدل أن يسخروا هذه الإمكانات والابتكارات لنفع البشرية قاموا يسخرونها لضررهم ولقتلهم ولقتل نفوسهم حتى لو بقيت أجسادهم لا نفع لها".
وتابع الشيخ الصافي حديثه خلال المهرجان الذي يقام سنويا في ذكرى ولادة الامام المهدي (عجل الله فرجه)، أن "عصر غيبة الإمام المهدي فيه أزمات متتالية من يوم وبدأ المؤمنون مطاردون والخيرون في حرب دائمة ونحن الآن نعيش أزمة القضية الفلسطينية وغزة حيث تقتل الناس من الأطفال والنساء وعمليات تهجير، وتلك الأزمات كلها من صناعة الشيطان وأزلامه وأعوانه وجنوده".
ولفت إلى، أن "الإنسانية في خطر وعلينا أن نبدأ بإصلاح أنفسنا ومجتمعنا والالتزام بأخلاق أهل البيت ونقرأ وصاياهم ونكون من العاملين والملتزمين بها ونحن عندما ننتظر الإمام لإنقاذ البشرية كلها وليس فقط شيعة اهل البيت".
ابراهيم الحبيب – كربلاء المقدسة
تصوير: خضير فضاله
أقرأ ايضاً
- تعرف على المقررات الكاملة لجلسة مجلس الوزراء ليوم الثلاثاء
- المشهداني يؤكد أهمية الدور الروسي في دعم العراق على الصعيدين الإقليمي والدولي
- هل يؤثّر التعداد السكّاني على نسبة الـ "17%" الكردية؟