كشف قسم المشاريع الاستراتيجية في العتبة الحسينية المقدسة، الخميس، عن وصول نسب الانجاز في مشروع بناء مستشفى خاتم الانبياء للامراض القلبية بمحافظة كربلاء المقدسة الى (64) بالمئة، وحصول المشروع على درجة عالية جدا من قبل جهة اعتمادية عالمية، كونه يعد تحفة طبية حديثة.
وقال المهندس المشرف على تنفيذ المشروع ميثم ياسر شاكر في حديث لوكالة نون الخبرية ان "نسبة الانجاز في المشروع وصلت الى (64) بالمئة من المخطط له، والبناء الخارجي بصورة عامة تم انجازه، والبناء الداخلي انتهت اعمال (الجبسن بورك) بنسبة (99) بالمئة من المخطط له، اما الاعمال الميكانيكية والكهربائية وجميع المنظومات والتي تكون فوق السقوف الثانوية اكمل منها نسبة (98) بالمئة، ومعظم التمديدات والخدمات التي نفذت خضعت جميعها الى الفحوصات الحقلية الموقعية وتجاوزت الاختبار بنجاح، اما بشأن عمليات التنفيذ فان طبقة السرداب المخصص للمكوى والمطبخ المركزيان اكتمل البناء والتغليف بمادة البورسلين فيه، وكذلك المطبخ فانه في طور انهاء اعمال البورسلين والسيراميك، وجميع معدات المكوى مثل الغسالات والمجففات والمكاوي والمطبخ المركزي مثل الطبخات والهودات وجميع باقي المستلزمات وصلت قبل عام تقريبا من مناشئ اميركية واسبانية وايطالية ومخزونة لدينا، وبعد الانتهاء من اعمال الانهاءات تنصب فيها على الفور".
واضاف ان "اعمال التصاميم الخاصة بالاستقبال في الطبقة الارضية انتهت وحاليا في طور التعاقد مع شركة عراقية متخصصة لتنفيذه، كما تضم الطبقة الارضية ايضا قسمي الطوارئ والاشعة المرتبطة بالاجهزة الطبية مثل الرنين والستي سكان والاكس ري والفلورو سكوبي وجهاز كثافة العظم، وننتظر تفعيل عقد الاجهزة الطبية الذي يكون حاليا في طور الكشف المحدث له بد تقادم الكشف الاول، لغرض استيراد احدث اصدار للاجهزة من الشركات المصنعة، وهناك لجنة خاصة من مجموعة متخصصين شكلت تعمل لهذا الغرض، لان كل جهاز يحتاج الى متطلبات لتجهيز الغرفة الخاصة به مثل ترصيص الغرف وسماكة الجدران ومصدر الكهرباء الذي تحتاجه والانارة والتبريد والتهوية، فيما وصلت الاعمال الميكانيكية والكهربائية فيه الى مراحل متقدمة".
واوضح ان "الطبقة الاولى التي تضم المختبر المركزي للمستشفى المكون من مختبرين آلي ويدوي، ويضم ايضا (12) عيادة استشارية ومعها غرف الكشف الخاصة ببعض الامراض، وعيادتي طب الاسنان، وفيها كذلك قسم النواظير الرئوية، سنباشر بعمل السقوف الثانوية بعد اكتمال الاعمال الميكانيكية والكهربائية، اما الطبقة الثانية فخصص لادارة المستشفى والقسم المالي والكافتيريا الرئيسية التي تصل مساحتها الى (300) متر مربع، والمخازن وقسم التعقيم الذي تبلغ مساحته (300) متر مربع، وتوجد ايضا (3) قاعات دراسية يستفاد منها طلبة الكليات الطبية والدراسات العليا، وهناك قاعتين كبيرتين ممكن ان تفتح لتصبح قاعة واحدة تصلح للاجتماعات او المؤتمرات".
ولفت الى ان "الطبقة الخامسة فيها (32) غرفة سيخصص جزء منها للعناية المركزة، والجزء الآخر لانعاش القلب، بواجهات زجاجية ومراقبة عينية والكترونية ومجموعات صحية للمرضى داخل الغرف لان المرضى يستطيعون استخدامها، اما الطبقتين السادسة والسابعة ففيهما (64) غرفة خصصت لرقود المرضى وخصصت كل غرفة لمريض واحد وبمواصفات عالمية، بلغت مساحتها (30) متر مربع مع المجموعة الصحية، بينما تعتبر غرف رقود الطبقة الثامنة من الدرجة الخاصة (VIP) بمجموع (17) جناح مساحة الجناح (70) متر مربع مكون من غرفتين احداهما لذوي المريض بمساحة (30) متر مربع مؤثثة بالكامل بمطبخ مفتوح وجهاز تلفاز وستلايت وطاولة مكتبية واثاث جلوس وخزانة ملابس والاخرى للمريض مجهزة بجهاز تلفاز وخزانة ووحدة الغازات ومجموعة صحية، ونفذت بطريقة الخدمات الفندقية".
ونوه ياسر الى ان "السعة الكلية لغرف المستشفى للرقود والانعاش والطوارئ تبلغ (157) سرير، بعد التغيير بالتصاميم والمخططات لمراعاة زيادة السعة السريرية، حيث كان المخطط له مئة سرير، ولدينا ايضا الطبقة التاسعة التي تبلغ مساحتها (1500) متر مربع فقط فخصصت للخدمات مثل المصليان للنساء والرجال والورش والمخازن، بينما تبلغ مساحة الطبقات الخمسة الاولى (3000) متر مربع ومن الطبقة السادسة الى الثامنة (2500) متر مربع، ويعتبر المستشفى من احدث المستشفيات في العراق من ناحية البناء ونوع الاجهزة الحديثة وعدد غرف الانعاش، ونفذت على المواصفة الاميركية (VA) المعتمدة من قبل وزارة الصحة، وزارت المشروع قبل مدة لجنة من مجموعة (JCI) الهندسية الدولية المتخصصة بالاعتمادية وحسب تعليمات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في اخضاع كل المؤسسات الطبية في العتبة الحسينية الى الاعتمادية من جهات عالمية لتعطيها الرصانة العلمية والطبية، وقد انبهر الوفد الزائر مما وجده في المشروع بمستوى تنفيذ المواصفة من حداثة وتطور، وقد حصل المشروع على درجات عالية جدا وصلت الى (95) بالمئة في التقييم وهو يعتبر انجاز كبير جدا".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- الجامعة العربية تؤيد طلب العراق بعقد جلسة لمواجهة تهديدات الكيان الصهيوني
- أدلى بمعلوماته الشخصية.. ممثل المرجعية العليا يؤكد على اهمية التعداد السكاني للعراقيين جميعاً(صور)
- التعليم تعلن قبول 3173 طالبا في المنحة المجانية لكليات المجموعة الطبية