- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
الى الرياضيين الكربلائيين مرة اخرى !
حجم النص
بقلم / مسلم الركابي
يبدو انها اصبحت قدراً للعراقيين انها الانتخابات سواء كانت هذه الانتخابات على مستوى مجالس المحافظات او انتخابات مجلس النواب وفي كل مرة لم يلمس العراقيون اي تغيير ( نفس الطاس ونفس الحمام) احزاب السلطة بمختلف اشكالها والوانها واحجامها ومذاهبها وطوائفها هي من تتصدر المشهد الانتخابي وبالتالي فلا قديم يعاد وجديد يذكر ، والرياضيون حالهم حال بقية شرائح المجتمع تحاول احزاب السلطة ان تستثمرها بشكل كامل ، وفي كل مرة تنتج الينا الانتخابات شخصيات اقل ما يقال عنها انها لا تهش ولاتنش وانها مجرد رقم في مجلس المحافظة وظيفتها ترفع يدها للتصويت حسب توجيه زعيم الكتلة ( اعلى الله مقامه) ولذلك نقول لكل الرياضيين انتم اليوم تمثلون الشباب بكل عناوينه انتم عنوان للمدينة وبوعيكم يمكن ان تحدثوا الفارق في الانتخابات اذا احسنتم الاختيار ، واعلموا ان جميع المرشحين بمختلف اشكالهم والوانهم واحجامهم واحزابهم ومذاهبهم وطوائفهم سيقصدونكم وسيأتون الى ساحاتكم وهم في سيارات بيكاب محملة بدريسات وكرات ووعود واحلام وكلام معسول وستشاهدونهم رياضيين اكثر منكم ، فلا تصدقوهم ، (فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ) ،واعلموا ان المجرب لايجرب ، المجرب صعد على اكتافكم وهو يحمل شهادة دراسية مزوره او انه (لا يفك الخط ) فهم أمييون بأمتياز ، التجارب السابقة جعلتنا نميز الغث من السمين ، وعليه ندعوكم ايها الرياضييون في كربلاء ان لاتكونوا ( كوبري ) يعبر عليه الفاشلون ، اياكم ان تصدقوهم ، فهم اصحاب الصوت العالي قبل الانتخابات وبعدها نراهم يقبعون في مكاتبهم الفارهة وسياراتهم وحمايتهم وينظرون اليكم من خلال نظارتهم السوداء نظرة رجل السلطة المتعالي الذي قذفت به الصدفة الى كرسي السلطة ، نعم هي اقدارنا نحن العراقيون ان نكون في اختبار لوعينا بين فترة واخرى وعليه علينا ان نكون حذرين اكثر من اللازم فالتجارب الماضية كانت عناوين بارزة لخيباتنا المتكررة بفضل احزاب الخراب والدمار والفساد والفشل ، ترى هل سنفهم اللعبة هذه المرة ونرفع الكارت الاحمر بوجه الفاشلين ؟ ؟ ؟ !