شجب نادي كربلاء الممارسات والاساليب الاستفزازية التي صدرت من نادي القاسم وجماهيره اثناء مبارا ة جرت بين الفريقين يوم امس الاربعاء على ملعب النجف والتي انتهت بفوز القاسم بثلاث اهداف مقابل هدف واحد
واصدرت ادارة نادي كربلاء بيانا حصلت وكالة نون الخبرية على نسخته "في وقت الذي يحرص فيه الجميع بان تكون ملاعبنا ومدرجاتها نظيفة وخالية من كل مايسيء لكرة القدم العراقية ، وكثيراً ما كانت الجماهير العراقية المحبة والشغوفة بكرة القدم عنواناً للتميز والتفرد بكل ماهو جميل وممتع ، لكن يبدو ان البعض للاسف يحاول بطريقة او باخرى خدش الصورة الجميلة لملاعبنا ومدرجاتها والتي كثيراً ما ازدانت باهازيج وهتافات الجماهير المحبة والعاشقة لانديتها وفرقها ، وهذا البعض الضال للاسف يريد ان يفرض واقعاً جديداً للدوري العراقي وهذا الواقع عنوانه الشغب والهتافات المسيئة من خلال الالفاظ النابية والتي لاتمت باي صلة لاخلاق المشجع الكروي الحقيقي ، حيث قدم يوم امس وللاسف جمهور نادي القاسم وكذلك ادارته فاصلاً سيئاً من الاعتداء الصارخ على جماهير نادي كربلاء وكذلك الاساءة الكبيرة لمدينة كربلاء وقدسيتها خلال مباراة نادينا مع نادي القاسم والتي احتضنها ملعب النجف الدولي ، حيث كانت الهتافات بالكلمات البذيئة وكذلك الحركة الشاذة والتي فعلها احد اداريي فريق القاسم بعدما رفع حذائه على جماهير كربلاء مما جعلت الاحدات تتجه الى مسار خطير لولا لطف الله سبحانه وتعالى وحكمة الخيرين والمتواجدين في ارض الملعب لحدثت امور لاتحمد عقباها ، وتود ادارة نادي كربلاء ان تؤكد استنكارها الكبير وشجبها لكل من يحاول المساس بجماهيرها والتعرض لكربلاء وقدسيتها ، ان الاساليب الاستفزازية والتي مارستها ادارة وجماهير نادي القاسم بحق جماهيرنا الكربلائية هي اساليب لاتنم عن تشجيع حضاري ، وعلى الجميع ان يفهم ان كرة القدم كل شيء وارد فيها ففيها الفوز والخسارة وان الاخطاء واردة جداً وان من حق الجمهور ان يحتفل بفوز فريقه ومن حق اللاعب ان يحتفل بتسجيله لهدف كل ذلك حق مشروع وكذلك فهو حق كفله القانون ونظام المسابقة ، لكن استفزاز الجماهير بالهتافات المسيئة لمقدسات الجماهير وكيانات انديتها والحركات الاستفزازية والمعيبة والتي يفعلها البعض افعال واعمال مستهجنة ويرفضها الذوق والعرف والقانون ، وبهذه المناسبة تؤكد ادارة نادي كربلاء بانها حريصة جداً على المساهمة بكل ما يجعل الدوري العراقي والملاعب العراقية جميلة وخالية من كل مظاهر الشغب وسلوكيات النشاز والتي يصر البعض على ممارستها ، ومن الله السداد والتوفيق .