نظرة عامة في الموقف الوبائي للإصابات بفيروس كورونا في العراق:

١- ظهرت أول إصابة بالفيروس بتاريخ ٢٠٢٠/٢/٢٤
٢- تعدى مجموع الإصابات حاجز "الالف" بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٦ إذ بلغ مجموع الإصابات ١٠٣١ اصابة بعد ٤٢ يوم من تاريخ الإصابة الأولى أي أن معدل الإصابات في تلك الفترة هو ٢٤ اصابة يوميا.
٣- أعلى عدد للحالات الراقدة في المستشفيات بلغ ٦٨٤ بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٧ ثم بدأ بالانخفاض ليصل إلى ٤٠٢ حالة بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٢٢ اي أنه بدأ بالانخفاض بعد ٢١ يوما من فرض حظر التجوال العام في ٢٠٢٠/٣/١٧ وقد انخفض بفارق ٢٨٢ اصابة في فترة ١٥ يوما، أي بمعدل انخفاض ١٩ اصابة يوميا.
(الحالات الراقدة = المتبقي الكلي = مجموع الإصابات - حالات الشفاء - حالات الوفاة)

٤- بدأ العدد المتبقي للراقدين بالمستشفيات بالارتفاع بتاريخ ٢٠٢٠/٤/٢٣ اي بعد يومين من رفع الحظر الشامل ليصل إلى ٧٠٩ بتاريخ ٢٠٢٠/٥/٣ اي إلى المستوى الذي كان عليه قبل الانخفاض تقريبا، أي بزيادة ٣٠٧ إصابة في فترة ١١ يوما، أي بمعدل زيادة ٢٨ اصابة يوميا.
٥- استمر العدد الكلي للراقدين بالزيادة ليصل إلى ٤٣٤٢ بتاريخ ٢٠٢٠/٦/٥ في فترة ٣٣ يوما ليكون معدل الزيادة بالعدد الكلي للراقدين ١٣١ اصابة يوميا.
٦- نظريا لو استمر فرض الحظر الشامل لما بعد ٢٠٢٠/٤/٢١ حيث كان العدد المتبقي للراقدين في المستشفيات ٤٠٢ وكان معدل الانخفاض اليومي هو ١٩ حالة تقريبا، لكنا بحاجة إلى ٢١ يوما إضافيا للقضاء على الفيروس أي لتاريخ ٢٠٢٠/٥/١٢.

الأسباب الرئيسة للزيادة في عدد الاصابات:

١- رفع الحظر الشامل في ٢٠٢٠/٤/٢١ كان خطأً فادحاً وساهم بشكل كبير في تساهل المواطنين في إجراءات الوقاية.
٢- عدم التزام المواطنين باجراءات الوقاية الصحية والذي يرجع الى:
- الجهل والفوضوية واللامبالاة وعدم الشعور بالمسؤولية.
- عدم التصديق بوجود المرض واعتباره من الأكاذيب والمؤامرات الحكومية.
- الاتكال الساذج بدعوى أن المرض بيد الله سبحانه متناسين التشريعات المحرمة لايقاع النفس في الضرر والتهلكة ووجوب الوقاية.
٣- تحريض بعض المحسوبين على الدين للناس بما يستلزم عدم الالتزام بالتوجيهات الصحية من خلال الاعتراض على تطهير العتبات المقدسة او غلقها او الاعتراض على عدم إقامة بعض الشعائر والممارسات الدينية.