نجا الاعلامي امير علي الحسون 40 عاما من محاولة اغتيال تعرض لها مساء الثلاثاء في منطقة الحارثية بجانب الكرخ من بغداد
وقد ادان اليوم مرصد الحريات الصحفية هذه المحاولة مطالبا الاجهزة الأمنية بالتحقيق في هذا الحادث و معرفة دوافع المهاجمين اللذين استهدفا الحسون، و أتخاذ تدابير كفيلة بحمايته من استهدافات مماثلة في المستقبل.
ونقل الحسون انه و عندما كان ماراً في احد شوارع منطقة الحارثية في بغداد، اعترضت سيارته سيارة يستقلها شخصان مسلحان و ترجلا منها ووجها اسلحتة كاتمة للصوت تجاهه ، الا انه عدما اسرع بقيادة سيارته و ضغط على زر صفارة الانذار اربك المهاجمين ، اللذين ارتبكا ظناً ان سيارة النجدة أو قوات الأمن قد وصلت المكان وقد تكون قريبة منهما.
و اضاف الحسون، ان المهاجمين اللذين كانا تتراوح اعمارهما بن العشرين و الثلاثين عاماً ارتبكا عندما سمعا صفارات الانذار و سارعا للهرب مما انقذني و عائلتي من \"محاولة القتل المدبرة مسبقاً\".
و اوضح الحسون، ان دوريات للقوات الأمنية العراقية سارعت لملاحقة المهاجمين الا ان سرعتهما بالفرار من المكان لم تؤمن الطريق الصحيح للقوات الأمنية لملاحقتهما.
و الاعلامي امير علي الحسون هو مقدم برامج سياسية تلفزونية مثيرة للجدل، عمل في فترات سابقة مع قناة الشرقية الفضائية و كان يقدم من شاشتها برنامج (حوار) و بعدها انتقل الى قناة البغدادية و قدم برنامج (سجال) التلفزوني ،وهو يعمل ايضا كمستشار اعلامي في أمانة بغداد.
أقرأ ايضاً
- رويترز: السيد حسن نصر الله على قيد الحياة
- الحكيم ردا على القصف الصهيوني للضاحية الجنوبية في بيروت: لن يمر مرور الكرام
- ممثل الكويت: على العراق ترسيم الحدود البحرية والالتزام باتفاقية خور عبدالله