اعتبر ممثل المرجع السيستاني ان دماء الشهداء من القوات الامنية والمتطوعين هي من صنعت النصر واعادت لنا عراقا قويا داعيا المسؤولين الى النظر الى مصالح العراق قبل مصالح الدول الاخرى التي قد تتعارض مع مع مصالح بلدنا احيانا،مبينا ان الذين عملوا على اضعاف العراق قد فشلوا وان الدول العالمية والاقليمية تتعامل اليوم مع العراق كبلد قوي بعد ان كانت تتعامل معه كبلد ضعيف.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال استقباله لوزير الداخلية في مكتبه بالصحن الحسيني الشريف ان الحفاظ على الانتصارات مرحلة اخرى تلي مرحلة النصر، داعيا الى استثمار هذه الانتصارات لصالح عودة العراق القوي بالمنطقة والعالم والحفاظ على لحمة مكوناته المختلفة.
واضاف الكربلائي ينبغي ان ناخذ من الماضي دروسا نتعلم منها كيفية التعامل مع مختلف مكونات الشعب العراقي بحيث نحقق العدالة والمصلحة للجميع وفق منظور الحقوق والواجبات وان يكون التعامل مع المكون بعينه امرا يختلف عن التعامل مع الجهات السياسية التابعة للمكون.داعيا المسؤولين الى النظر الى مصالح العراق قبل مصالح الدول الاخرى التي قد تتعارض مع مصالح بلدنا احيانا.
وتابع ممثل المرجع السيستاني ان الذين عملوا على اضعاف العراق قد فشلوا وان الدول العالمية والاقليمية تتعامل اليوم مع العراق كبلد قوي بعد ان كانت تتعامل معه كبلد ضعيف
أقرأ ايضاً
- السوداني يؤكد رغبة العراق بوضع آلية لتطوير العلاقة مع روسيا
- العراق ينفي تسلم رسالة إسرائيلية من وسيط أذري
- القضاء العراقي يستدعي خميس الخنجر للتحقيق