حذر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، السبت، من قيام تنظيم "داعش" بتنفيذ عمليات "ارهابية"، لافتا الى ان ما حدث في العراق نتيجة سيطرة التنظيم على بعض مناطقه ليس بعيد عن بقية بلدان العالم.
وقال المكتب الاعلامي لوزير الخارجية في بيان تلقت، وكالة نون الخبرية، نسخة منه، إن "الجعفري اختتم زيارته لروسيا والتي استغرقت بضعة أيام تلبية لدعوة رسمية، وكان قد التقى بسفراء الدول العربية، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في موسكو، وأطلعهم على التطورات الأمنية، والسياسية في العراق".
ونقل المكتب عن الجعفري قوله، "واجهنا أخطر أنواع التحديات، وهو التحدي الإرهابي المتمثل بعصابات داعش الإرهابية، بعد ان تقاطر الإرهابيون على العراق من مختلف الدول، لكن العراقيين قرروا مواجهته، والانتصار عليه"، مؤكدا أن "الكف التي حملت البندقية هي الكف العراقية، وسيكتب التاريخ بأحرف من نور ما سطره العراقيون من بطولات، ولكن بأي أحرف سيكتب التاريخ ما فعله الدواعش من قتل، وتفجير، واغتصاب".
واضاف الجعفري، أن "ما حدث في العراق ليس بعيدا عن بلدانكم، ولن يستثني أحدا، لأن الإرهاب لا دين له، ولا وطن له"، مشيرا إلى أن "القوات المسلحة العراقية بجميع صنوفها من الجيش، والشرطة، والحشد الشعبي، والبيشمركة، وأبناء العشائر كانت موحدة، وكان إلى جانبها أن توحد الخطاب السياسي مما ساهم بشكل فعال في هزيمة الإرهاب، وجني ثمار النصر، وتحرير المناطق التي سقطت في قبضة الدواعش".
واستدرك الجعفري، "لكن عصابات داعش الإرهابية قامت بتخريب المدن بعد أن انهزمت منها، ونريد من أشقائنا، ومن المجتمع الدولي أن يقفوا معنا في إعادة إعمار هذه المدن"، متسائلا "ما الذي يمنع هؤلاء الإرهابيين من أن يقوموا بالفعل الإرهابي إذا عادوا إلى بلدانهم؟!".
واوضح الجعفري، "كان العالم سادرا في غفلته إلى أن فاق، ورأى نفسه أمام حرب عالمية ثالثة يهدد خطرها جميع الدول بلا استثناء"، مشددا "علينا أن نفكر بجدية بمسألة إعمار المدن، لأن حجم الدمار كبير جدا".
أقرأ ايضاً
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- تركيا منفتحة على المبادرة العراقية للوساطة مع سوريا وتدعو لاجتماع ثلاثي