حذر المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني، الأربعاء، من وقوع "ابادة جماعية" ضد الكرد في المناطق المتنازعة، مطالبا الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومجلس النواب العراقي والحكومة بالتدخل وإغاثة المنكوبين.

وقال المكتب السياسي للإتحاد الوطني الكردستاني في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إن "الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان العالمية أعترفت بان قضاء طوزخورماتو والمدن الاخرى تعرضت بعد كارثة 16/10 الى حقد طائفي اكبر أدت الى نزوح آلاف العوائل وحرق ونهب المئات من منازل الكرد واستشهد المئات من المواطنين فضلا عن العديد من المفقودين في المنطقة".

واضاف المكتب، انه "بعد الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، كانت هناك خريطة طائفية، لكي تتم السيطرة على خورماتو وآمرلي وسليمان بك وينكجة وفقاً لاساس طائفي"، لافتا الى أنه "الآن تعرض الكرد لهذا الحقد الطائفي وهناك بعض الجماعات المسلحة المتشددة تريد فرض نفسها".

وحذر المكتب السياسي، من أن "هذا الحقد الطائفي سيؤدي الى ابادة جماعية للكرد في المناطق الكردستانية المتنازع عليها إذا لم تتدخل الأمم المتحدة والحكومة ومجلس النواب والولايات المتحدة بصورة سريعة"، مطالبا بـ"إغاثة المنكوبين في خورماتو وإعتبارها منطقة منكوبة".

وأكد المكتب السياسي، على "ضرورة تشكيل لجنة تحقيقية من مجلس النواب العراقي لتقصي الحقائق والكشف عن الجرائم وإصدار توصيات لمنع حدوث جرائم أخرى وتعويض الضحايا".