طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الاربعاء، الحكومة بعدم التفاوض مع "المتمردين" في شمال العراق إلا بعد إلغاء نتائج الاستفتاء، مبينة أن أحداث مخمور "أبشع صور الغدر".
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه إنه "على الحكومة أن ترفض أي تفاوض مع المتمردين في شمال العراق إلا بعد إعلانهم إلغاء نتائج الاستفتاء وإقرارهم بأن المناطق المختلطة هي أراض عراقية يجب أن يتم تنظيم إدارتها بالدستور والقانون"، مبينة ان "تجميد نتائج الاستفتاء لا يعني بالنسبة لنا شيئاً، فهو مراوغة لا قيمة لها سوى إضاعة الوقت وإبقاء الوضع على ما هو عليه".
نائب عن نينوى يكشف تفاصيل "عملية غادرة" قامت بها البيشمركة في مخمور (فيديو)
واضافت نصيف، ان "اعتداء عصاة مسعود البارزاني وميليشياته على أفراد من الجيش العراقي في قضاء مخمور هو أبشع صور الغدر والخيانة، فالجيش والحشد الشعبي قوات حكومية تمثل الشعب العراقي بكل مكوناته، وحتى إذا كان البعض معارضين سياسيين للحكومة يجب أن لا يصدر منهم أي اعتداء على الجيش أو القوات الأمنية، مبينة ان من يعتدي عليهم يعد خائناً يستحق الموت، فالخزي والعار للخونة".
وأوضحت نصيف، أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي ملتزمان بالمعايير الأخلاقية والإنسانية رغم غدر هؤلاء العصاة، ويكفينا فخراً أن العالم كله يؤيد إجراءاتنا ضد الانفصاليين".
واعتبر النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، امس الثلاثاء، ان ما حصل بقضاء مخمور "غدر" من قوات البيشمركة يقابله سوء تقدير من القيادات الامنية العراقية.
وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو امس الثلاثاء، اظهر فيه قيام قوات البيشمركة الاعتداء عدد من افراد الجيش العراقي باحد نقاط التفتيش في قضاء مخمور التابع لمحافظة نينوى.
وكانت حكومة اقليم كردستان اعلنت، اليوم الاربعاء، عن تجميد نتائج الاستفتاء، وفيما دعت الى وقف اطلاق النار فورا، طالبت البدء بحوار مفتوح بين اربيل وبغداد.
أقرأ ايضاً
- بيان مكتب المرجع النجفي حول إعلان وقف إطلاق النار في لبنان
- الحرس الثوري الايراني يعلن استشهاد احد كبار مستشاريه إثر هجوم إرهابي في أطراف حلب
- النزاهة تكشف أسماء الوزراء المشمولين بالاستجواب