أعلنت وزارة العدل، الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق 42 مداناً بـ"الإرهاب".
وتمت عملية إعدام 42 مدانا بارتكاب جرائم إرهابية مختلفة ومنها عدد من جريمة سبايكر والعديد من التفجيرات والقتل في مناطق متفرقة في العراق لمنتسبي الأجهزة الأمنية والمسلحة والمواطنين وبينهم المدان بقتل الجندي العراقي مصطفى العذاري في الفلوجة.
وذلك بحضور وزير العدل العراقي حيدر الزاملي، ومحافظ ذي قار يحيى الناصري ورئيس اللجنة الأمنية بمجلس المحافظة جبار الموسوي وممثلي الحكومة المحلية وعدد من عوائل شهداء حادثة فدك و سبايكر.
حيث نفذت الحكومة العراقية صباح اليوم الأحد، حكم الإعدام بـ 42 مدانا بارتكاب مجزرة سبايكر بعدما اكتسبت الأحكام درجتها القطعية وتمت المصادقة عليها من قبل رئاسة الجمهورية.
يذكر أن مجزرة ”سبايكر” وقعت في صلاح الدين في (12 حزيران 2014) حيث راح ضحيتها ما يقارب الـ 1700 طالب كانوا يدرسون في كلية عسكرية على إطراف تكريت تعرف باسم سبايكر ولاقى الطلاب مصيراً بشعا عندما اقتادهم المتشددون إلى العراء وأطلقوا عليهم النار من مسافات قريبة وطمروا جثثهم في مقابر جماعية أو القوا بها في نهر دجلة.
وأثارت الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها “داعش” على الانترنت في ذلك الوقت ردود فعل غاضبة في أوساط العراقيين ولا يزال ذوو الضحايا يحتجون ويطالبون بالكشف عن ملابسات المجزرة وتقديم المسؤولين المقصرين إلى العدالة.
أقرأ ايضاً
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- التعداد السكاني: قرابة 400 ألف منزل في كربلاء.. ومنازل غير موجودة ضمن خرائط ذي قار