- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
إلى ساسة اللعنة من منكم سيكون أشعريّ العراق وقد رفعت مصاحف صفين في بغداد يوم أمس؟
بقلم: علي السراي
زمجر بعصف الحشد وأنهض أيها الغضب وأحرق بنارك من للحق يغتصب شد الرحيل إلى بغداد منتقماً فقاتل الشعب وغد سافل ذرب... وإلى من تنكبوا سلاح حماية الشعب زوراً وبهتاناً وأقسموا على الدفاع عنه وحفظ دمائه وأمواله من ساسة اللعنة والنكبة والصدفة ومحاصصة الحرامية والسراق أقول...
أخبروني إلى أين تأخذون هذا الشعب الذي كبلتموه بسياستكم العرجاء والمتعكزة على النطيحة منكم والمتردية وفرطتم بحقوق أبنائه ورقصتم على جراحه وأثريتم على حساب معاناته ودماء شهدائه ؟ وأي مستقبل مجهول ينتظره على أيديكم القذرة وأنتم مصابون بزهايمر التأريخ ولا تعلمون مايُخطط له الاعداء وما يُحاك ضده خلف الكواليس في مؤتمر بغداد لارهابيي الغربية مُدّعو تمثيل السُنة؟؟؟ وأيم الله إني لأرى مصاحف صفين في وجوه القوم بكل غدرها وخبثها وإرهابها ودعشنتها وحيث ذُبح الحق على يد الأغبياء من أهله ولات حين مندم... وما أشبه اليوم بالامس فذلك سيد الاوصياء علياً عليه السلام وذا حفيده القائد المفدى السيستاني... وذلك عمار بن ياسر وذا المهندس وذلك الأشتر وذا العامري وما خنجرها إلا معاوية العصر وظافرها إلا بنُ عاصِها وطارقها إلا بن أُبيُها وزمر المنافقين من إخوة صابرين سليمُها وأثيلُها وأُسامتها وعيساويها وبزازها وأضرابهم من قادة الدواعش وبقية رهط حفيدات صويحبات الرايات من قبيل بنت عتبة وبقية بنات طارق ومومسات بني عبد الدار في العراق اليوم إلا كالخوارج الذين خرجوا بالامس في صفين على علي وهم يزعقون بأعلى أصواتهم فلتعيدوا بناء ما خربه ((أبنائكم الروافض سارقوا الثلاجات)) في الموصل وتكريت والفلوجة وبقية الغربية وإتركوا بيوت الشهداء الذين أجلسوكم بتضحياتهم على كراسيكم بدون سقف لعوائلهم يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء....ولعمري هي سُنة الله في خلقه فقد أخزى الله المحسوبين زوراً وبهتاناً على علي وفسطاط علي بعد أن أعطوا الدنية في دينهم وانبطحوا لإرهابيي السنة من القتلة والمجرمين وفضحهم على رؤوس الأشهاد وهاهم تباً لهم يعيدون تحكيم صفين لخلع الحق المتمثل بالنصر ورجال النصر في الحشد المقدس وبقية إخوتهم في الجيش والامنية ويثبتون الباطل المتمثل بعار وشعار قادمون يا بغداد بأسم المشروع البعثي السني بعد ان التفوا عليكم من خلف الجبل كما فعلها جدهم اللعين في((أُحد)) فقد والله هزمكم الإمعة الارهابي علي حاتم السلمان وانتصر شعارهم وغزوكم في عقر داركم بغداد وستبقى لعنات الشهداء والشعب تلاحق تحكيمكم وفي جُلكم وسياستكم قد تجلى الاشعري وانفضح أمره فياويلكم لم تُسفك دماء شهدائنا لمسح عارهم وإنقاذ شرفهم الذي سلموه للدواعش كي نسلمهم النصر في بغداد على طبق من ذهب وحفنة من مرتزقة وصعاليك الغربية الذين كانوا وما زالوا وسيبقون يكيدون للعراق وشعبه ويتربصون بهم شرا فمالكم يا أيها المحسوبون علينا كيف تحكمون؟؟؟
وإلى سماحة السيد القائد السيستاني المفدى نقول نُقسم بالذي وهب الذي فيهِ عَينيك ليس فينا وحشدك أشعري واحد كي نسلم نصرك لإحفاد أمية في بغداد اليوم... بل نحن أبنائك ومن قد خبِرتنا في لهوات الحرب وإحمرار البأس ورأيتنا شوسها وقواعسها الذين هزموا بفتواك شرار خلق الله وزبدة إرهابيي العالم وحطموا أركان خرافة دولتهم المزعومة فنحن أشترك يا سيد القوم في الحاضر والقِدم والقادم فأمرنا بأمرك وسنقطع عورة بن العاص وسنذيق قادة الدواعش وجناحهم السياسي في الحكومة والبرلمان ومن تواطئ وانبطح لهم من المحسوبين علينا من سياسيي الشيعة مر الهزيمة والهوان فلا فرق بين داعشي وهابي تكفيري يريد قتلنا وداعشي شيعي يريد التفريط بدمائنا وأرواحنا وحقوق شهدائنا من أجل كرسي حقير فقد ولت أيام تحكيم صفين وخلع علي عليه السلام إلى غير رجعة وبدأت أيام تثبيت الحق وإنصاف أهله ولم تعد مصاحفهم تخدعنا لتسود وجه التاريخ مرة أخرى وهذا تحذير من الشعب لهم والله اكبر..
أقرأ ايضاً
- التعدد السكاني أزمة السياسة العراقية القادمة
- أهمية التعداد العام لمن هم داخل وخارج العراق
- الآن وقد وقفنا على حدود الوطن !!