أكد وزير الدفاع القطري خالد العطية، أن بلاده "مستعدة للدفاع عن نفسها"، معتبرا أن دول الحصار "تخطط للإطاحة بأميرها" تميم بن حمد آل ثاني، فيما حذر من أن قطر أثبتت ليست من السهل أن "تُبتلع".
وقال العطية، في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، إن قطر "مستعدة للدفاع عن نفسها إذا لزم الأمر".
وأضاف العطية "آمل أن لا نصل إلى مرحلة التدخل العسكري، ولكن نحن دائماً على أهبة الاستعداد، نحن مستعدون للدفاع عن بلادنا".
وحذر من أن قطر، تاريخياً، أثبتت أنها ليست دولة من السهل أن "تُبتلع"، مبينا أن المطالب التي فرضتها السعودية والإمارات ومصر وغيرها "تعتبر تعدياً على سيادة البلاد".
وأكد أن قطر تشعر بأنها تلقت "طعناً في الظهر" من قبل الأشقاء.
وعما إذا كان يعتقد أن الدول المجاورة تسعى إلى تغيير النظام في قطر، أجاب، "هذا هو بالضبط ما حدث، وأنا لا أقول أشياء افتراضية".
وأوضح "في عام 1996 كانت هناك محاولة انقلابية عنيفة، وفي العام 2014 كانت هناك محاولة انقلاب ناعم، وفي عام 2017 هناك محاولة انقلاب ناعم"، من دون توضيح المزيد من التفاصيل.
ورفض الوزير القطري اتهام دول الحصار لقطر بـ"الازدواجية أو دعم الإرهاب".
وتتهم قطر دول الحصار بخرق اتفاقيات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأعلنت قطر أن وزير خارجيتها، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، سيزور الكويت، الاثنين، حاملاً رسالة خطية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن "الرسالة تحمل الرد الذي تم إعداده في وقت سابق من قبل دولة قطر على قائمة المطالب الجماعية المقدمة عن طريق دولة الكويت الشقيقة في أواخر الشهر الماضي، ولم توضح الوكالة مضمون الرد.
وفي 5 حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.
أقرأ ايضاً
- ممثل عنها التقى الشيخ عبد المهدي الكربلائي.. الأمم المتحدة تثمن جهود العتبات المقدسة بدعم الشعب اللبناني
- ممثل عن الأمم المتحدة يزور كربلاء ويلتقي بمحافظها (فيديو)
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان