خلال افتتاح مبنى وزارة الخارجية المالكي يؤكد على ان العراق انتقل من مرحلة مواجهة الإرهاب إلى ملاحقته
قال رئيس الوزراء نوري المالكي إن العراق انتقل من مرحلة مواجهة الإرهاب إلى ملاحقته، مستشهدا في هذا الصدد بعمليات قتل واعتقال قادة كبار في تنظيم القاعدة وتفكيك الشبكات المسلحة.
واضاف في كلمة القاها في الاحتفالية التي نظمتها وزارة الخارجية لدى إعادة افتتاح مبنى الوزارة أن عملية بناء الأجهزة الأمنية تتواصل من أجل سد الثغرات التي يتسلل منها الإرهاب والنوايا التي تخطط لإجهاض العملية السياسية، واصفا اعادة اعمار وتأهيل المبنى الذي تعرض لهجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري في شهر آب 'اغسطس الماضي بأنه رد على كل محاولات دعاة الطائفية لجعل العراق بؤرة متخلفة، مشدا في الوقت نفسه على تمسكه بحماية العراق ووحدته وتعزيز المصالحة الوطنية والعمل على تطوير علاقاته الخارجية مع دول الجوار والعالم.
واضاف "لقد اراد اعداء العراق من القاعدة والارهابيين تحويل بلادنا بكل تاريخها الحضاري المشرق الى بؤرة متخلفة تسرح بها الغربان السود، والى مسرح للهمجية والعنف منطلقين اولا من فكر عقائدي تكفيري متطرف وفاسد".
وتابع قائلا "وثانيا من منطلق سياسي ليقولوا ان النظام الاتحادي الديموقراطي والدستور الذي تنادون به قد فشل ليعودوا بالعراق الى ايام الاستبداد والديكتاتورية.
وقال المالكي ايضا "لا توجد في اي بلد من بلدان العالم معارضة خالية من القيم والاخلاق كما يحصل في العراق من قتل للحياة بكل صورها ومن حقد يستهدف الاطفال والنساء وكبار السن والمساجد والحسينيات والكنائس والجسور والمؤسسات والمصانع وكل شيء ينبض بالحياة".
وكانت بغداد قد شهدت في التاسع عشر من آب أغسطس الماضي الذي عرف بيوم الأربعاء الدامي تفجير سيارتين ملغومتين استهدفتا وزارتي الخارجية والمالية، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص وإصابة أعداد كبيرة بجراح، فضلا عن إلحاق دمار كبير في المبنيين.
وكالات
أقرأ ايضاً
- خلال يوم واحد.. 558 شهيداً في الغارات الإسرائيلية على لبنان
- بايدن يحذّر من "حرب شاملة" في لبنان
- رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة الارتقاء بالعلاقات مع اذربيجان بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين