حجم النص
كشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، الثلاثاء، تفاصيل تخص التفجير الذي شهدته منطقة الكرادة وسط بغداد بواسطة سيارة مفخخة، فيما حذر من هجمات "ارهابية" جديدة تضرب بغداد وديالى وسامراء مصدرها "صحراء الرمادي". وقال الزاملي في بيان صدر عنه بعد حادثة تفجير الكرادة، واطلعت عليه وكالة نون الخبريثة، إنه "من خلال تواصلي مع الأجهزة الاستخبارية وخلال تواجدي وزيارتي للرطبة ومن خلال المتابعة التي تجريها الأجهزه الاستخبارية فأن القائم والرطبة أصبحت ملاذ آمن للدواعش". واضاف الزاملي أنه "بعد هروبهم من الموصل أصبحت الصحراء - صحراء الرمادي - تجمعا لهم ومعسكرات وتحت أنظار الأمريكان"، مشيرا الى أن "التوجيه الآن هو التوجه الى بغداد وديالى وسامراء خلال شهر رمضان واحداث تفجيرات دموية كبيرة". واوضح الزاملي أن "الدواعش يستغلون بعض النازحين في بغداد والمتواجدين في احياء بغداد لتنفيذ هذه الهجمات"، مبينا أن "هذه معلومات مؤكدة من خلال اعتراف معتقلين". وتابع أن "السياره المفخخة في منطقة الكرادة اليوم جاءت من القائم ومن خلال سيطرة الصقور"، لافتا الى أن "هناك معلومات بشأنها لكن لم يتم السيطرة عليها وكان يقودها انتحاري والمضافة اي الدليل هو نازح". واشار الزاملي الى أن "هناك عجلات اخرى تم ابطالها من قبل الأجهزة الاستخبارية"، منوها الى "العجلات التي تسير في بغداد بدون ارقام بالاضافة الى الاسلحة المختلفة والمقرات العسكرية في الكرادة وتخويف السيطرات والاعتداء عليهم وضعف القيادات الامنية وتدخل بعض السياسين على السيطرات الخارجية كالصقور وسيطرة الدورة وغيرها من سيطرات بغداد الخارجية لتسهيل ودخول معارفهم كلها أسباب تودي الى هذه الخروقات". وبين الزاملي أن "المحصلة نحن ننتظر هجمات ارهابيه على بغداد وديالى وصلاح الدين ونحتاج الى الحزم والمتابعة للجهد الاستخباري ومراقبة المناطق المزدحمة التي تكون هدف للارهاب". وأفاد مراسل وكالة نون الخبرية، الثلاثاء، ان حصيلة انفجار السيارة المفخخة قرب مرطبات الفقمة في منطقة الكرادة خارج وسط بغداد بلغت 8 شهداء و26 جريحاً.
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية: العراق قدم خطوات كبيرة في مجال الخدمات والامن
- بتهمة التزوير.. الامن الوطني يعتقل مسؤولين اثنين في صلاح الدين
- السفير اللبناني: نتعاون مع الاجهزة الامنية العراقية في معرفة من يدخل العراق من اللبنانيين