انتقد مدير العلاقات في مكتب السيد الشيرازي بكربلاء، الاحد، بقاء قتلة الشعب العراقي في السجون العراقية، منعمين ومكرمين من قبل الحكومة دون تنفيذ احكام الاعدام بهم، رغم ان القضاء قد اصدر بحقهم احكام الاعدام، مؤكداً، وجود 13 متهم بالتفجير الارهابي الذي استهدف المواطنين بكربلاء في الاول من رمضان، من العام الماضي داخل السجون المحلية دون البت باحكامهم. وقال عارف نصر الله خلال مهرجان، تأبيني لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد نخبة من ابناء كربلاء، الذين سقطوا نتيجة التفجير الارهابي الذي حدث في منطقة حي الموظفين العام الماضي، وحضرته وكالة نون الخبرية، ان "المجرمون الذين ينفذون الاعمال الارهابية، في العراق، يعيشون داخل السجون منعمين مكرمين افضل من اي مواطن عراقي"، مشيراً الى، ان "بعض من هؤلاء القتلة يدير اعمالاً ارهابية من داخل السجن، بسبب توفر ادوات الاتصال في داخل السجون". وكشف نصرالله، عن "وجود 23 شخص متهم بالتفجير الذي حدث العام الماضي، داخل السجون المحلية في كربلاء، دون ان تصدر بحقهم احكام قضائية"، مطالباً، الجهات الحكومية ذات العلاقة، "باخذ القصاص العادل من قتلة الاطفال والشباب في كربلاء". وانتقد مدير العلاقات في مكتب السيد صادق الشيرازي خلال كلمته، الحكومة العراقية لعدم مقدرتها على اخذ القصاص من المجرمين المتواجدين بالسجون، بقوله "عار على اي حكومة لا تستطيع تنفيذ حكم الاعدام على من قتل العشرات من ابناء الشعب العراقي، فاي حكومة نعيش بينها ونرى ان الفساد مستشري والقتلة يتنعمون داخل السجون بكافة وسائل الراحة، بينما ابناءنا واطفالنا وشبابنا يعيشون تحت التراب مضرجين بدماءهم". وتعرضت كربلاء في (7 حزيران 2016) الى تفجير ارهابي بسيارة مفخخة في منطقة حي الموظفين اوقع أكثر من 16 شهيداً وجريحا، فيما أعلن تنظيم "داعش"، مسؤوليته عن الحادث. اخبار ذات صلة: http://non14.net/72525/ http://non14.net/72529