حجم النص
أقامت دائرة وقاية المزروعات (قسم النحل) إحدى مؤسسات وزارة الزراعة العراقية بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة و(جمعية نحالي كربلاء التخصصية) التابعة للاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في كربلاء المقدسة، حفلاً دولياً بمناسبة العشرين من أيار (اليوم العالمي للنحل)، بمشاركة (86 دولة) و(400 نحال) من عموم العراق، وذلك على ارض مدينة سيد الأوصياء للزائرين. ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ومن ثم تعاقبت كلمات السادة الحضور والمشاركين، فكانت كلمة رئيس مجلس محافظة كربلاء، التي بين فيها أهمية الإنتاج النحلي وما تحظى به كربلاء من اهتمام، فيما كانت كلمة رئاسة الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق ألقاها نيابة (احمد العيساوي) رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في النجف الاشرف، كلمة تشجيعية، نقل من خلالها ما يرسمه الاتحاد من خطط مستقبلية في رفد الساحة العراقية والعربية بهذا المنتوج المهم، إما كلمة لرئيس النحالين العراقيين الذي مثل بها رئيس نحالين العرب بين فيها أهمية مثل هكذا لقاءات تنم إلى رفع المنتوج وتبادل الخبرات بين الدول والمؤسسات والشركات المشاركة، فيما جاءت كلمة رئيس مركز أبحاث نحل العسل العراقي وكلمات أخرى لرؤساء جمعيات واتحادات ومنظمات مجتمع مدني , هذا وتخلل الحفل قصائد شعرية ومسابقة (تذوق أجود أنواع العسل) إضافة إلى بحث قدمه الدكتور علي الركابي تناول (الإعجاز القرآني للنحل). وقال رئيس مهندسين زراعيين (هاشم نجم خضير الزهيري) مدير قسم النحل في دائرة وقاية المزروعات (بغداد) بتصريح خاص للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي: هذا التجمع يعتبر اكبر دليل على الارتباط ما بين دائرة وقاية المزروعات والنحالين في جميع محافظات العراق ومن خلال هذا الاحتفال يمكننا التوصل إلى المشاكل والمعوقات التي يعاني منها النحالين ووضع الحلول المناسبة لها , موضحاً قامت وزارة الزراعة دائرة وقاية المزروعات (قسم النحل) بتقديم الدعم إلى النحالين وذلك بتجهيزهم بأشرطة لمكافحة آفة (الفاروا) إضافة إلى منح إجازات ممارسة المهنة وكذلك تشخيص الإمراض إضافة إلى عمل المختبرات لإنتاج ملكات ملقحة , وأضاف ناهيك عن إقامة الندوات الإرشادية والاتقاء بالنحل في المحافظات العراقية وتدريب النحالين المبتدئين على النحل. من جهته قال الأستاذ منتصر الحسناوي مدير مركز أبحاث نحل العسل العراقي في تصريح للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي: هذه الاحتفالية هي خطوة ايجابية لتوحيد الجهود لتطوير تربية النحل في العراق , مشيراً كمركز أبحاث نحن دعمنا (جمعية نحالي كربلاء التخصصية) منذ تأسيسها وأقمنا فيها ندوة علمية وهذا ثاني اجتماع في الاحتفالية يقام بفترة قصيرة نشاط موفق ونتأمل لهم كل الخير وخطوات مباركة وجميلة جداً. من جهة أخرى قال الأستاذ علي عبد الرسول المستوفي رئيس (جمعية نحالي كربلاء التخصصية) في تصريح للمكتب الإعلامي للاتحاد المحلي: اتحاد النحالين العرب قد اقر هذا اليوم في مؤتمره التاسع واليوم يقام الاحتفال في العراق وتحديداً في كربلاء المقدسة برعاية دائرة وقاية المزروعات (قسم النحل) وبالتنسيق والتعاون بيننا كجمعية متخصصة للنحل وبين العتبة الحسينية المقدسة بمشاركة الجمعيات والمنظمات التابعة والمتخصصة بتربية النحل فضلاً عن مركز أبحاث نحل العسل العراقي , مبيناً لا يخفى إن العسل يدخل في كثير من الأمور منها التلقيح للأزهار وكذلك توفير الغذاء الملكي وسلة الغذاء , موضحاً لذلك كانت هناك توصيات أنتجها الاحتفال منها توصيات بزراعة الأشجار الرحيقية التي تزهر مرتين في السنة مثل (الاكاسيا والانتيكوما وأشجار السدر وأشجار الخروع) , مطالباً مطالبنا كجمعية نحالي كربلاء التخصصية هو منع استيراد العسل ووضع رقابة صارمة من قبل الجهات المعنية للحد من استيراده , وأضاف وهناك مطالب أخرى من شأنها تسهيل عملنا كتوفير التسهيلات أثناء نقل الخلايا من محافظة لأخرى. هذا وكان الاحتفال بحضور رئيس مجلس محافظة كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي والمهندس رزاق الطائي مدير زراعة كربلاء وكذلك أمين سر الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق ضياء الربيعي فضلاً عن حضور رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في كربلاء وليد حمد الكَريطي وبصحبة عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد المحلي وكذلك رؤساء الاتحادات المحلية للجمعيات الفلاحية في محافظتي النجف والمثنى. وفي ختام الاحتفال وزعت شهادات تقديرية على الشخصيات الحاضرة والمشاركة في الاحتفال قام بتوزيعها مدير زراعة كربلاء وأمين سر الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية في العراق ورئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في النجف الاشرف. ويذكر إن تربية النحل أحد فرع من فروع الفلاحة الذي يسعى لتربية نحل العسل لاستغلال منتجات الخلايا , يقوم المربي بتوفير لرعاية للنحل ومأوى وعناية ببيئتها ليجني لاحقا العسل ولقاح والشمع والغذاء الملكي وغيرها، وتجري تربية النحل في كل القارات، ويختلف هذا النشاط بتنوع فصائل النحل والمناخ ومستوى التنمية الاقتصادية , وهو نشاط يجمع بين الأساليب التقليدية مثل استعمال الدخان ووسائل حديثة مثل التلقيح الاصطناعي أو دراسة تنقلات النحل. والجدير بالذكر إن القرآن الكريم تحدث عن النحل والعسل ونجد أنه سميت سورة كاملة بسورة النحل. ياسر الشمري
أقرأ ايضاً
- مجلس محافظة كربلاء:نخمن عدد نفوس المحافظة مليونين و(154) الف نسمة
- السفيرة الامريكية: للحكومة العراقية الدور بالضغط الدبلوماسي والذي تمخض عنه وقف اطلاق النار بلبنان
- الهلال الأحمر العراقي يحصي حجم المساعدات المقدمة إلى غزة ولبنان ويؤكد وجود 22 الف لبناني متواجد بالعراق