حجم النص
كشفت قوات الحشد الشعبي / اللواء 33، الخميس، عن سبب تنفيذها لعمليات ردم الانفاق في منطقة مكحول شمال محافظة صلاح الدين، وفيما اكدت ان الغاية من ردمها يأتي لمنع داعش من استخدامها مرة اخرى للتعرض على قطاعتها، اشارت الى ان اغلب العمليات التي ينفذها الدواعش هي انتقامية ولا تحقق هدفا عسكريا ستراتيجيا كونهم فقدوا القدرة على فتح جبهات طويلة الامد. وقال الناطق الرسمي بإسم القوات حيدر المحمداوي، في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه، ان قوات اللواء 33 في الحشد الشعبي، نفذت عمليات واسعة لردم الانفاق في مناطق جبال مكحول بهدف منع داعش من استخدامها مرة اخرى للتعرض على قطاعاتنا المنتشرة، فضلا عن منع الدواعش من المناورة في هذه المنطقة، وإيقاف النزيف الاستخباري اذ تستخدم تلك الجحور والانفاق للاستطلاع والرصد من قبل الدواعش". واضاف، ان "جبال مكحول ليست هدفا للدواعش وإنما هي منطقة حرام وحرب وهدف الدواعش طرق الامداد الموصل وليس الجبل نفسه وتعتبر هذه السلسة من اخطر مناطق الاستنزاف الطويل ويتدفق اليها الارهابيين من خلف الجبل (المناطق المتصلة بالحويجة) وغالبا ما تتمركز في (الزوية والخانوكه) واغلب الهجمات تقع في شارع النمل ومفرق الزوية وشمال السلسة قرب تقاطع الشرقاط". وتابع المحمداوي، انه "لا يمكن فصل الأحداث والعمليات في جبال مكحول عن الأحداث والعمليات في صحراء نينوى المتصلة بصحراء صلاح الدين اذ غالبا ما تتزامن بالهجوم لزيادة الضغط على طرق الامداد". ولفت المتحدث بإسم لواء 33 في الحشد الشعبي، الى ان "السبب في تكرر الهجمات هو استراتيجي، لكن عناصر داعش وفي كل المعارك لم يستطيعوا خرق هذا الخط وفِي اسوء الأحوال قطع الطريق لعدة ساعات فقط من قبلنا كإجراء متبع عسكري وأمني، مشيرا الى ان اغلب هجمات الدواعش انتقامية ولا تحقق هدفا عسكريا ستراتيجيا كونهم فقدوا القدرة على فتح جبهات طويلة الامد. واكدت قيادة الحشد الشعبي، في وقت سابق من اليوم الخميس، ان جبال مكحول اصبحت مقبرة لعناصر داعش نتيجة تعرضها لهجمات فاشلة من قبل التنظيم الاجرامي، فيما اشادت بقوات الحشد المرابطة هناك.
أقرأ ايضاً
- عالية نصيف تعلن انشقاقها من ائتلاف دولة القانون بسبب التمايز والطبقية
- قلق فرنسي بسبب خطورة الوضع في لبنان!
- قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي تعثر على مخبأ لداعش يحتوي على مواد متفجرة