حجم النص
أدان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الاثنين، التفجير الإرهابي الذي طال دمشق وراح ضحيته زوار عراقيون بـ"أشد العبارات"، فيما دعا نظيره العراقي إبراهيم الجعفري إلى زيارة العاصمة دمشق لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال مكتب الجعفري في بيان تلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منه إن "وزير الخارجيَّة إبراهيم الجعفري، تلقى إتصالاً هاتفيّاً من نظيره السوري وليد المعلم"، مبينا انه "جرى خلاله التطرق للتفجير الإرهابيِّ الذي طال منطقة باب الصغير وسط دمشق، وراح ضحيته عدد من الزُوَّار العراقيِّين". وأضاف، أن "الجانبين بحثا أهمِّية بذل المزيد من الجُهُود، والتنسيق الأمني لمُواجَهة الإرهاب، وبحث أبرز القضايا التي تهمُّ بغداد ودمشق". وأكد الجعفري وفقاً للبيان، على أهمية أن "تقف كلُّ دول العالم لمُواجَهة العدوِّ المُشترَك، والمتمثل بالإرهاب"، مبيناً أن "العالم اليوم يعيش حرباً عالميَّة ضدَّ عدوٍّ يستهدف الإنسانيَّة كلـَّها، ولا يُميِّز بين بلد وآخر، ويشتبه مَن يظنُّ أنـَّه في مأمن من وحشيَّة الإرهاب". ودعا إلى "حل الخلافات، وإنهاء الصراعات الجانبيَّة التي تشهدها المنطقة، والتي لا رابح فيها سوى الإرهاب"، موضحاً أن "العراق أرسل وفداً أمنيّاً لمُتابَعة التحقيق بالتفجير الإرهابيِّ، ووفدا طبِّياً لإسعاف الجرحى العراقـيِّين الذين يرقدون في المُستشفيات السوريَّة، وستتكفـَّل وزارة النقل بنقل الجرحى، والشهداء إلى العراق". من جانبه، أدان وليد المعلم "التفجير الإرهابيّ بأشدِّ العبارات، وقدم تعازيه باسم حكومة وشعب سوريا باستشهاد الزوار العراقـيِّين"، مقدماً في الوقت نفسه "شكر وتقدير سوريا للموقف الشجاع الذي طرحه العراق في الاجتماع الوزاريِّ لمجلس الجامعة العربيَّة في القاهرة، والداعي إلى عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربيَّة". ودعا المعلم، بحسب البيان، الجعفري إلى "زيارة دمشق قريباً لبحث المزيد من آفاق التعاون المُشترَك، وتعزيز العلاقات في مُختلِف الصُعُد". يذكر ان وزارة الخارجية، أعلنت أمس الأول السبت، استشهاد وإصابة 160 عراقيا بتفجيرين في العاصمة السورية دمشق، داعية المجتمع الدولي إلى إستنكار هذه "الجريمة الإرهابية البشعة" التي استهدفت الزائرين.
أقرأ ايضاً
- الكويت.. حجز رئيس اتحاد الكرة ونائبه بسبب مباراة العراق
- البنتاغون يؤكد تنفيذ عمليات مشتركة مع الأمن العراقي ضد “داعش”
- نصر الله يشكر الحكومة العراقية على إرسالها الكوادر والمساعدات الطبية إلى لبنان