أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، عن تلقيه تقارير بشأن حادثة اختطاف 17 شخصا في منطقة الرحالية بمحافظة الأنبار، مؤكدا وجود خطة أمنية لتأمين المنطقة، فيما حذر الكتل السياسية من "الفتن". وقال العبادي خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي في بغداد وتابعته وكالة نون الخبرية، إن "الاختطاف جريمة لا تقل عن الإرهاب وهناك عصابات في بغداد وغيرها من المدن"، لافتا إلى "أنني تسلمت بعض التقارير بأن بعض السواق تم اختطافهم، ولدينا خطة لتأمين الرحالية". وأضاف العبادي أن "صحراء الأنبار كبيرة لكننا نستخدم طائرات مسيرة وإنشاء قوة ضاربة لتأمينها، وهناك إجراءات رادعة للسيطرة على الوضع"، مؤكدا أن "الإرهاب يريد أن يجرنا إلى حرب طائفية، ونحذر الكتل السياسية من الفتن". وكان مدير ناحية الرحالية بالأنبار مؤيد فرحان كشف في (15 شباط 2017)، عن قيام تنظيم "داعش" باختطاف 16 مدنيا من الناحية، مناشدا العبادي التدخل. وكشف النائب عن "تيار الإصلاح" حيدر الفوادي في (15 شباط 2017)، أن المختطفين في الرحالية ب‍محافظة الأنبار هم تجار من أهالي العاصمة بغداد، مبينا أن عددهم 17 مختطفا. كما أكد قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود الفلاحي، أمس الاثنين، أن عملية اختطاف "التجار" تمت بالصحراء الرابطة بين الأنبار وكربلاء، معتبراً أن مصيرهم مازال مجهولاً.