أكد السيد مقتدى الصدر على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة في العراق مبديا استعداده الكامل للتعاون مع الأمم المتحدة فيما يخص دورها الاممي في العراق ومحاربة الإرهاب وسبل القضاء عليه فكرياً بعد هزيمته عسكرياً. وشدد الصدر خلال القاء بحسب القيادي في التيار الصدري ضياء الاسدي الذي كان حاضرا اللقاء وقال ان " الصدر اكد ضرورة ان لا تكون المصالحة الوطنية ذات صبغة سياسية بل لا بد ان تكون مصالحة شعبية اجتماعية يتم تحديد اطرافها بشكل موضوعي ودقيق". واضاف الاسدي ان اللقاء تناول ايضا "مناقشة ملف الانتخابات القادمة وضرورة تشريع قانون جديد للانتخابات يضمن حق الناخب والمرشح والعمل على تغيير مفوضية الانتخابات الحالية ". ومن جانبه قال يان كوبيتش في تصريح للصحفيين " شعرت بتشجيع من خلال حواري مع الصدر، كان اجتماعا مثمرا وتناول الاصلاح والانتخابات والمصالحة الوطنية واعمار المدن المحررة ". واضاف ان " اهم رسالة خرجت بها اننا نفعل دور الامم المتحدة في كل هذه القضايا بما فيه حقبة ما بعد داعش بان يكون عراق فدرالي موحد ينعم بالامن والاستقرار ".