اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الاحد، ان الحكومة التركية تسعى لتوريط جيشها في العراق، مجدداً وصف وجود القوات التركية بالعراق، بأنه اعتداء على السيادة العراقية، فيما اشار ان الامام الحسين (ع)، ليس عنواناً شيعياً او اسلامياً بل انه عنوان لكل الخيرين ولاحرار في العالم. وقال العبادي في حديث خصه لوكالة نون الخبرية، اثناء زيارته الى مرقد الامام الحسين (ع)، ان "زيارتنا الى كربلاء هي للاشراف على امن الزيارة"، موضحاً، ان "دائرة الامن لزيارة عاشوراء أوسع من محافظة كربلاء، لأن الأجهزة الامنية أخذت على عاتقها حماية الزائرين من جميع دول العالم، من دخول الاراضي العراقية ووصولهم الى كربلاء وبالعكس، موضحاً ان "الامام الحسين (ع)، ليس ملكاً للشيعة والمسلمين فحسب بل انه لكل الخيرين والاحرار بالعالم". وحول تواجد القوات التركية على الاراضي العراقية، بين رئيس الوزرء، "أننا نعلنها وبصراحة من كربلاء، ان الحكومة العراقية، لا توافق على وجود قوات اجنبية سواء كانت تركية او غيرها على الاراضي العراقية"، موضحاً ان "قوات التحالف الدولي هي التي تعمل في داخل العراق وبطلب من الحكومة العراقية"، نافياً "وجود اي قوات أجنبية داخل الاراضي العراقية". واضاف العبادي، ان "القوات التركية غير مرحب بها في العراق وعليها ان تخرج من هذا البلد، وعلى الحكومة التركية ان لا تورط جيشها بمعارك داخل الاراضي العراقية"، مبيناً ان "ما تقوم به الحكومة التركية هو اعتداء على السيادة العراقية واننا نقولها وبصراحة ومن داخل حرم الامام الحسين (ع) ان لا دور للقوات التركية في تحرير الموصل. وكان العبادي وصل في وقت سابق من اليوم الأحد، إلى محافظة كربلاء، وعقد اجتماعا مع القيادات الأمنية والعسكرية لمناقشة الخطط الموضوعة لحماية الزائرين خلال زيارة العاشر من محرم.