ضيّف الاتحاد العام للأدباء والكتاب في كربلاء الأستاذ (عمران جاسم العبيدي) المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة، في حوارية للحديث عن دور وزارة الثقافة في المشهد الثقافي، وجائزة الابداع العراقي لعام ٢٠١٦. أدار الأمسية الحوارية نائب رئيس الاتحاد الشاعر والاعلامي سلام محمد البناي الذي طلب في بدايتها من الحضور قراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العراق وشهداء قضاء عين التمر الذين سقطوا مؤخرا نتيجة العمل الارهابي الجبان. وقال البناي في مقدمته وبحضور وكالة نون الخبرية : اننا ما زلنا نتعاطى الثقافة ونتنفسها من أجل نشر الوعي المجتمعي على الرغم من التداعيات الحاصلة والتحولات الكثيرة التي يشهدها بلدنا بسبب الارهاب الذي يحاول تعطيل الحياة لكننا نقف بصلابة لكي نواجه كل الصعاب من أجل مستقبل العراق. وأضاف: أن المشهد الثقافي في المحافظة فيه الكثير من الفعاليات الثقافية والطاقات الإبداعية والرموز الثقافية التي أسهمت في ديمومة الحياة ومواجهة الافكار والمخططات التي تحاول تفتيت النسيج المجتمعي. مبينا ان هذه الحوارية هي فرصة للاطلاع على تفاصل الجائزة لمشاركة عدد أكبر من مبدعينا ولطرح ما يريده المثقف الكربلائي من وزارة الثقافة من أجل دعمه ومؤازرته في منجزه الابداعي. وقال العبيدي في بداية الحوارية: ان كربلاء هي المحطة الاولى لنا للتعريف بالجائزة كونها تضم نخبة كبيرة من المثقفين وهي تستحق الزيارة والتواصل مع مثقفيها وهي لها خصوصية في نفوسنا. مضيفا: اننا جئنا للتعريف بالجائزة ولكي نتواصل مع المثقفين من ادباء وفنانين ولضمان المشاركة الواسعة في هذه الجائزة التي هي لجميع المثقفين والمبدعين. مؤكدا أن الوزارة هي راعية لهذه الجائزة التي تصب في مصلحة المبدعين ونحن عازمون على أن نمد جسور التعاون مع كل الاتحادات والنقابات والابواب مفتوحة للجميع المثقفين والتعاون معهم في جميع المجالات. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة حقول الجائزة التسعة وشروط الاشتراك وآليات المشاركة ومجالاتها . وتمت مناقشة هذا المحور مع الحاضرين الذين أبدو ملاحظاتهم واسئلتهم التي أجاب عليها الضيف كما طرحت اسئلة عامة ومطالبات تخص الوزارة مثل المنحة السنوية وأراضي للأدباء وغيرها. وشارك في طرح المقترحات كل من: القاص والروائي جاسم عاصي والقاص والروائي علي لفتة سعيد والفنان مهدي هندو والروائي الدكتور علاء مشذوب والشاعر حسين الدايني والشاعر نوفل الحمداني ومدير قصر الثقافة خالد الجبوري والقاص عدنان عباس سلطان والشاعر اسماعيل الوائلي وآخرين. وقدم الفريق الفوتغرافي الحربي خلال الحوارية درع الفريق للقائمين على الجائزة تثمينا لدور الوزارة واهتمامها بالتصوير الفوتغرافي الذي تضمنته الجائزة مثلما قدم اتحاد الادباء والكتاب شهادة تقديرية للضيف. وحضر الحوارية وفد مرافق للضيف مثلما حضرها حشد كبير من أعضاء الاتحاد والمثقفين في المحافظة كما حضرها ممثلين عن قصر الثقافة والفنون ونقابة الفنانين والمركز العراقي للدراسات والبحوث الاعلامية ومؤسسة الابداع الفكري ونادي الكتاب ومؤسسة صدى القيثارة وجمعية المصورين وجمعية التشكيليين.