حجم النص
إستهدف اعتداءان، صباح الجمعة، شمال غرب باكستان، حيث قُتِلَ 14 شخصاً في اعتداء شنّه انتحاري على محكمة، وقُتِلَ حارس خلال هجوم على حيّ مسيحي في ضواحي بيشاور. وأطلق المهاجم النار في مدخل المحكمة، ثمّ رمى قنابل يدويّة، قبل أن يُفجّر حزاماً ناسفاً بزنة 8 كلغ وسط الجموع. وعلى بُعد 60 كلم من مردان، استهدف هجوم آخر، فجر الجمعة، حيّاً مسيحيّاً فقيراً في ضواحي بيشاور، حيث قتل الإنتحاريّون الـ4 المسلّحون حارساً كان يتولّى حراسة الحيّ، وفق الجيش. وقال الجيش إنّ "الجنود، تُساندهم المروحيّات، اشتبكوا مع المسلّحين الذين كانوا يرتدون سترات ناسفة، بعد أن دخلوا الحيّ القريب من سدّ ورساك، شمال بيشاور في مقاطعة خيبر بختنخوا". وأعلن فصيل من "حركة طالبان" الباكستانيّة، هو "جماعة الأحرار"، مسؤوليّته عن الهجوم، في رسالة أكّدت أنّ الإنتحاريّين قتلوا عدداً كبيراً من "الكافرين". وغالباً ما يُبالغ عناصر "طالبان" في الحصيلة.
أقرأ ايضاً
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- زيدان يبحث دور القضاء بالحفاظ على حقوق واملاك العراقيين من الديانة المسيحية
- نحو 50 ألف باكستاني في طريقهم إلى العراق للمشاركة في الأربعينية