حجم النص
استنكر المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوردستاني جريمة الكرادة الإرهابية واصفا ماحدث بانها ثغرة موجودة في الجانب الامني وناتجة عن الفساد المستشري وتلكؤ الاصلاحات. ونقل بيان صادر عن الحزب حصلت وكالة نون الخبرية على نصه بما يلي: ان الارهابيون الآثمون من عصابات داعش، قد اضافوا جرائم دموية جديدة الى سجل ارهابهم الدموي بعد ان ارتكبوا ثلاث تفجيرات إرهابية في مناطق الكرادة وحي الشعب والمشتل في بغداد، نجم عنها فقط في تفجير الكرادة أكثر من 300 شخص بين شهيد وجريح من المواطنين العزل الذين كانوا يتهيأون لاستقبال عيدالفطر، ومن بينهم أعضاء في الحزب الشيوعي العراقي. واعتبر البيان ان التفجيرات الاخيرة شكلا من أشكال الانتقام ضد شعبنا بعد تلك الانكسارات الكبيرة في جبهات المواجهة مع تلك العصابات في كوردستان وعموم العراق، تجسيد للفكر الارهابي والظلامي المبني على اساس التدمير والابادة الشاملة، مما يشكل انذارا آخرا للقوى المتنفذة على مراكز القرار في الدولة العراقية لادراك خطورة الاوضاع والتحرك السريع من قبل الحكومة، بما ينسجم مع تلك المخاطر لمعالجة كافة الثغرات الموجودة في الجانب الامني والناتجة عن الفساد المستشري وتلكؤ الاصلاحات، وغلبة المصالح الحزبية والعقلية الطائفية في ادارة الامور، مما يعيق كافة المساعي الرامية من اجل عملية الاصلاح والتغيير التي تعتبر هدفا اساسيا للحراك الجماهيري المستمر منذ عدة أعوام. ان من واجب الحكومة واجهزتها الأمنية، ان تقوم بحماية ارواح المواطنين وممتلكاتهم، ومعاقبة المقصرين في الملف الأمني، ووضع الخطط واتخاذ الاجراءات المناسبة للحيلولة من اقتراف تلك الاعمال الارهابية الشنيعة، مما يتطلب مواجهة الارهاب وفق منظومة متكاملة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية واعلامية، فضلاً عن العسكرية والأمنية. ان حزبنا الشيوعي الكوردستاني اذ يدين هذه التفجيرات الارهابية يتقدم الى عوائل شهداء التفجيرات الاخيرة ومن ضمنهم عوائل شهداء الحزب الشيوعي العراقي بالتعازي والمواساة، متمنيا للمصابين والجرحى الشفاء العاجل.
أقرأ ايضاً
- المحكمة الاتحادية تصدر أمراً ولائياً بإيقاف إجراءات عمل المفوضية بخصوص انتخابات إقليم كردستان
- المحكمة الاتحادية العليا تصدر امراً ولائياً بخصوص قوائم مرشحي انتخابات برلمان كردستان
- الإعلام والاتصالات تعلن مباشرة "شركة عالمية" بتدقيق إيرادات شركات الهاتف النقال