حجم النص
في مبادرة غير مسبوقة فتحت شركات الهاتف السويدية خطوطها للعراق مجاناً، وذلك تعاطفا منها مع الجالية العراقية المقيمة في بلادها للاتصال والاطمئنان على ذويهم إثر تفجير الكرادة. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر وتلقاه الجميع بالترحيب والارتياح مسجلين شكرهم لتلك الشركات السويدية على خطوتها الإنسانية هذه. وترددت أخبار من السويد عبر فيسبوك أنه شوهد بعض السويديين في شوارع العاصمة ستوكهولم وهم يضعون العلم العراقي على سياراتهم تضامنا مع عوائل شهداء الكرادة. لكن عددا من الناشطين نفوا هذه الأخبار وكذبوها وقالوا إن الصور التي تم نشرها في شبكات التواصل الاجتماعي قديمة تعود إلى مشجعين أثناء مباراة المنتخب الأولمبي العراقي مع نادي كالمر السويدي غير أنهم في الوقت ذاته أكدوا صحة الخبر السابق والمتعلق بفتح شركات الهاتف النقال خطوطا مجانية للعراقيين. وبلغت حصيلة التفجير الذي ضرب منطقة الكرادة ببغداد أول أمس الأحد، حسب بعض المصادر الرسمية والإعلامية نحو 300 شخص بين شهيد وجريح معظمهم مدنيون وهي حصيلة مرشحة للارتفاع. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في وقت لاحق عن مسؤوليته عن العملية وقال إنه استهدف الشيعة عبر انتحاري. في حين ان الرواية الحكومية وإفادات شهود العيان وحجم الدمار الذي أصاب المنطقة تفيد أن العملية كانت بواسطة تفجير شاحنة تبريد ملغومة ركنت في مكان يعج بالمواطنين الذين خرجوا للتبضع من المحال والمجمعات التجارية المنتشرة في الكرادة وسط العاصمة بغداد. ونقلت وسائل اعلام عن نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي قوله إن التفجير أسفر عن مقتل 176 شخصا وإصابة أكثر من 180 آخرين. ولم يرد أي تأكيد بشأن هذه الأرقام. فيما ذكرت مصادر إعلامية أن عددا من الضحايا أبلغ عن فقدانهم وأنهم كانوا في الموقع حين وقوع التفجير ولم يعرف مصيرهم لحد الآن. نون: متابعات
أقرأ ايضاً
- رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة الارتقاء بالعلاقات مع اذربيجان بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين
- السوداني يشارك في الافتتاح الرسمي لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة
- المرجع السيستاني متضامناً مع الشعب اللبناني: ندعو المؤمنين لتأمين احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم