حجم النص
أعلنت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد، الاحد، عن حصيلة شبه نهائية لـ"الاعتداء الارهابي" في منطقة الكرادة وسط العاصمة، مشيرة الى استشهاد 60 شخصاً واصابة اكثر من 100 آخرين، فيما اكدت ان رئيس الوزراء زار موقع التفجير وانسحب الى موقعه بعد غضب جماهيري. وقال نائب رئيس اللجنة محمد الربيعي في تصريح صحافي، ان "تفجير الكرادة يوم امس، يذكرنا بالالام 2007 والتفجيرات التي تبناها الارهاب بكثرة في مناطق متفرقة من بغداد"، مبينا ان "تفجير الامس استهدف اكبر تجمع للمواطنين في بغداد". واضاف الربيعي ان "حصيلة التفجير بلغت 60 شهيداً واكثر من 100 جريحا اضافة الى وجود مفقودين وتدمير شارع تجاري بالكامل"، متوقعا "ارتفاع هذه الحصيلة خلال الساعات المقبلة لوجود جثث لغاية الان تحت المباني المتضررة". وحمل الربيعي "الاستخبارات مسؤولية هذه التفجير"، مشددا على ضرورة "دعم الاجهزة الامنية لتفادي التفجيرات". واكد الربيعي "لو كانت المواطنين متعاونين وانسحبوا من الانفجار لكي يتدخل رجل الامن فقط، لكانت الخسائر بالارواح"، لافتاً الى ان "القوات الامنية من عمليات بغداد ووزارة الداخلية تعلم ان هناك مشاكل استخباراتية وان التفجيرات ستحصل كرد فعل عن الفلوجة، لكن الخطط الامنية بائسة، وعدم الاستجابة لمطالبنا التي نادينا بها عدة مرات والتي تتضمن رفع المخازن التجارية من منطقة الكرادة وتفتيش هذه المنطقة من العصابات والمسلحين غير نظاميين". وتابع الربيعي ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي وصل الى منطقة التفجير في الكرادة فجر اليوم وانسحب الى موقعه بعد غضب جماهيري". وشهدت منطقة الكرادة وسط العاصمة بغداد، في وقت سابق من اليوم الأحد، تفجيراً انتحارياً أسفر عن استشهاد واصابة عشرات الأشخاص، فيما توعد رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ"القصاص" من منفذي التفجير، مؤكداً أن "النصر" قريب جداً.
أقرأ ايضاً
- وزير الخارجية التركي يصل إلى بغداد
- أمانة بغداد تخصص 17 موقعا لطمر النفايات
- الداخلية السورية: إحباط محاولة تفجير سيارة مفخخة في طريقها إلى حلب