حجم النص
أعلن نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اليوم الأحد، تحرير 47 قرية في مدينة الفلوجة من سيطرة تنظيم (داعش)، وأكد أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة سيقتحمون مركز مدينة الفلوجة، وفيما أشار إلى أن قوات الحشد الشعبي ستعمل على إسناد القوات المقتحمة، شدد أن الفلوجة أصبحت بمعزل عن جميع المحافظات. وقال المهندس خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، قرب مدينة الفلوجة وتابعته وكالة نون الخبرية، إن "الفلوجة تشكل ذراعا عسكريا قويا للعدو وسقطت بيده قبل سقوط الموصل"، محملا "عناصر داعش المتواجدين في الفلوجة مسؤولية 80% من العمليات الإرهابية في بغداد". وأضاف المهندس، أن "مدينة الفلوجة على تماس جغرافي مع بغداد وكربلاء وبابل"، مؤكدا "تحرير47 قرية ضمن عمليات تحرير المدينة حتى الان". وأكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أن "القوات المشتركة تمكنت من تقليص الخط الدفاعي حول الفلوجة والذي كان يصل الى نحو 90 كم، وأصبحت تحيط بالمدينة من كل الجهات وقطعت ترابطها بكل المحافظات، باستثناء جانب نهر الفرات الذي من المرجح أن يتسلل عناصر التنظيم من خلاله هربا من معارك التحرير"، مشيرا إلى أن "الأيام القادمة ستشهد تحرير ضفة نهر الفرات". وتابع المهندس، أن "القوات المشتركة تمكنت خلال وقت قياسي من فتح الطرق والسيطرة عليها، وسط هروب لداعش عبر النهر والى داخل الفلوجة"، مؤكدا أن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب والجيش والشرطة هم من سيتولون عملية اقتحام مركز مدينة الفلوجة، فيما تتولى فصائل الحشد الشعبي إسناد تلك القوات ودعمها". يذكر ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اعلن في، (23 أيار 2016)، انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مدينة الفلوجة، فيما أكد أن تنظيم داعش ليس أمامه خيار سوى الفرار من المعركة.
أقرأ ايضاً
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- المرجع السيستاني يعزي بضحايا باكستان ويدين الهجوم الإرهابي على الابرياء
- المرجعية العليا تدعو لمنع التدخلات الخارجية وحصر السلاح بيد الدولة ومكافحة الفساد على جميع انواعه