حجم النص
اعتبر السفير الفرنسي ببغداد، الخميس، ان اجتماع ما يسمى بالمعارضة العراقية الذي عقد في باريس قبل ايام لايمثل حكومة بلاده وان السلطات الفرنسية غير مؤيدة لهذا الاجتماع مبينا ان فرنسا تقف مع العراق والدليل على ذلك هو الدعم السياسي والعسكري والاغاثي لحكومة بغداد مستدركا بالوقت نفسه ان فرنسا مستعدة لتشجيع الحوار الوطني في العراق بشرط موافقة السلطة العراقية وبطلب منها. وقال مارك باريتي في حديث خصه لوكالة نون الخبرية، ان "اجتماع المعارضة العراقية في باريس لم يكن برعاية الحكومة الفرنسية وبدون تأييد منها ومن اشرف ونسق للاجتماع هي شركة خاصة وتكلمنا معها وابلغناهم ان الحكومة الفرنسية تمنع استخدام اسمها في هذا الاجتماع وسوف تحاسب الحكومة أي جهة تزعم بان الاجتماع هو تحت رعاية فرنسا". وبين باريتي، "لم يشارك في الاجتماع مسؤولون فرنسيون، بل حضرت شخصيات مشهورة ومنها وزير الخارجية السابق دومينيك دوفيلبان، الذي يعمل الان محاميا ولديه شركة خاصة وان مشاركتة بالاجتماع كانت بشكل شخصي ولا يمثل السلطة الفرنسية"، مؤكداً ان "بلاده تقف مع العراق والدليل على ذلك هو الدعم السياسي والعسكري والاغاثي من فرنسا الى العراق وهذا موقفنا الثابت اتجاه العراق". واضاف السفير الفرنسي، انه "لاتوجد مقارنة بين حجم دعم فرنسا للسلطات العراقية وبين هذا الاجتماع الذي سمي بمؤتمر المعارضة فهو تم بدون رعاية او مشاركة السلطات الفرنسية فيه"، منوهاً، ان "فرنسا مستعدة لتشجيع الحوار الوطني في العراق بشرط موافقة السلطة العراقية وبطلب منها". واكد باريتي، "ارجو ان يكون هذا الموقف واضح للرأي العام العراقي". واختتمت شخصيات اسمت نفسها معارضون عراقيون يوم 29/5/2016 مؤتمرا وصفوه بالمشروع الوطني العراقي في باريس مدعوم من دولة قطر، اعلنوا من خلالها عن تشكيل لجنة مركزية يترأسها جمال الضاري وهو ابن شقيق حارث الضاري هدفها تغيير العملية السياسية الفاشلة في العراق" حسب البيان الختامي. كرار الاسدي - كربلاء
أقرأ ايضاً
- المقاومة توقع قتلى وجرحى للاحتلال في رفح.. وتسقط مسيّرة إسرائيلية في شمالي غزة
- رسمياً.. انتهاء مهام إلينا رومانسكي في العراق
- ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!