حجم النص
حذر الخبير العسكري الفريق المتقاعد وفيق السامرائي، من التحريض الخليجي والعبارات المسمومة التي تنطلق من بعض السياسيين الخليجيين، مؤكدا أن مدينة الفلوجة ستتحرر خلال هذه الحملة. ونشر السامرائي على صفحته في الفيسبوك: "عادت الأيام من جديد، تكررت الأيام نفسها عندما جابهنا وجابهت قلة قليلة عبر الإعلام حملة إعلامية هوجاء بأموال ووسائل ضخمة كانت تناصر حرب داعش بدعوى (ثورة العشائر)، وسخرنا مما كانوا يصفون جيش العراق بجيش المالكي، وقلنا سيأتي يوم تسمونه جيش العبادي..فهُزموا بقوة الله وبإرادة الفرسان". وأضاف "اليوم، الأدوات نفسها، وخزائن الأموال ذاتها، والأصوات لم تتغير، لكن الحجة هذه المرة إنقاذ سنة العراق! وهي كذبة، فالغاية ليست إلا محاولة حماية وليدهم داعش. ولكن المتصدين بالإعلام الوطني أكثر قوة. ومعظم الوافدين من الدواعش هم عرب عموما وخليجيون تحديدا للأسف". وأكد أن "تحرير وفك أسر أهل الفلوجة وغيرها من المدنيين والمحافظة على سلامتهم ورعايتهم أمانة تاريخية كل العراقيين مطالبون ويؤمنون بالحرص عليها. ولا أحد يزايد عليهم"، مشيرا إلى أن " على الحكومة العراقية التيقظ تجاه عبارات مسمومة تنطلق من بعض السياسيين الخليجيين عن التناغم اللفظي مع غيرة أهل الجنوب العظيمة ومطالبتهم بالوقوف معهم. فالعراقيون لم يكونوا يوما أغبياء وأدوات لأحد، بل كان حاكمهم غبيا عندما ضحك عليه خليجيون لقتال الإنابة تحت كذبة الدفاع عن الأمة والبوابة الشرقية. فالعراق هو أمة مستقلة يرفع راية الإنسانية". واشار السامرائي إلى أن "العراقيين اليوم غير مهتمين بشيء غير المحافظة على بلدهم من أخطر موجة همجية وهاهم ينتصرون. ارفعوا شعار العراق بإنسانيته العظيمة أولا. ولا علاقة لكم بنزعات عرقية وطائفية"، داعيا الى "عدم القلق من هجمات معادية متفرقة في هيت ومكحول والفلوجة.. فهي رفسات ستسهم في تدميرهم، فالفلوجة ستتحرر خلال هذه الحملة، ولا يقلقكم عامل الوقت، فلستم في سباق، وقواتكم لاتقاتل في ميدان حرب مدرعة مفتوحة لمطالبتها بحرب خاطفة".
أقرأ ايضاً
- المشهداني يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة مجلس النواب
- سكان 80 قرية في ذي قار يهربون من الجفاف إلى المدن بحثا عن فرصة حياة
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي