الشهرستاني: انا غير نادم على قراراتي في ملف الطاقة وعقودنا مع الشركات (خدمة) وعقود كردستان (مشاركة )
حجم النص
ذكر الدكتور حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء السابق لشؤون الطاقة ووزير التعليم العالي الحالي انه غير نادم على اي قرار اتخذه في ملف الطاقة وان جولات التراخيص من الامور التي يفتخر بها لانها عظمت واردات العراق وطورت حقوله النفطية موضحا ان ان قانون رقم 13 لا يسمح للمعاهد الاهلية منح شهادات عليا ومنذ تسنمه منصب الوزير طالب بتعديل ذلك القانون ولكن لم يغيير لحد الان وعليه فان منح تلك المعاهد الشهادات العليا مخالفة قانونية صريحة. وقال الشهرستاني خلال لقاء اجرته معه قناة الرشيد تابعته وكالة نون ان كل فصائل التحالف الوطني اتفقت التغيير الشامل وهي داعمة للتغيير الشامل موضحا انه من الافضل تقييم اداء الوزراء قبل تغييرهم ومن تحوم حوله شبهات فساد لا سمح الله يجب ان يحال الى القضاء ولا نكتفي باقالته. ورى الدكتور الشهرستاني ان عملية الاستثناء التي كانت سائدة في الوزارة فيها ظلم لعدد كبير ممن لم يحصلوا على تلك الاستثناءات كون تلك الاستثناءات كانت من نصيب ذوي المسؤولين والمتنفذين مشيرا الى انه قد وضع الية ضوابط لتغيير الكادر المتقدم في الوزارة نزولا الى رؤساء الجامعات والعمداء وهذه الضوابط رقمية يمكن احتسابها وطبقت بحق الجميع، علما بانه خلال سنة ونصف غير حوالي 200 شخص من الكوادر المتقدمة ورؤساء الجامعات والعمداء وفق تلك المعايير مبينا ان قانون رقم 13 لا يسمح للمعاهد الاهلية منح شهادات عليا ومنذ تسنمه منصب الوزير طالب بتعديل ذلك القانون ولكن لم يغيير لحد الان وعليه فان منح تلك المعاهد الشهادات العليا مخالفة قانونية صريحة. وبخصوص جولات التراخيص وما يثار من تشويه بخصوص ملفات الفساد ذكر الدكتور الشهرستاني انه غير نادم على اي قرار اتخذه في ملف الطاقة وان جولات التراخيص من الامور التي يفتخر بها لانها عظمت واردات العراق وطورت حقوله النفطية. واضاف ان عقودنا كلها عقود خدمة والشركات المستثمرة تتقاضى مبالغ زهيدة جدا تصل الى اقل من نصف دولار عن البرميل كما في حقول غرب القرنة، والنفط كله عراقي وقرار بيعه عراقي ايضا موضحا ان عقود النفط في كردستان العراق عقود مشاركة والشركات تتقاضى ما بين 10 الى 20 بالمائة من قيمة النفط المباع. وحول شبهات الفساد المثارة اعلاميا قال وزير التعليم العالي الحالي انا طالبت رئيس تحرير الصحيفة نشر المعلومات والتعاون مع الحكومة العراقة من اجل كشف الحقائق وان هناك اموالا مدفوعة فيجب ان ترد الى الخزينة العراقية ويحاسب كل من له دور بالموضوع، بل شكرت الصحيفة الامريكية على اثارة الموضوع كي نستعيد اية اموالا مهدورة متهما قناة البغدادية. بالتهريج و ارتباطها بمخابرات دولة معروفة لم يذكر اسمها غايتها التغطية على الفاسدين الحقيقين وختم الشهرستاني بقوله ان خطر الفساد لا يقل عن خطر داعش والتعميم سوف يضيع الحقيقة ويساعد الفاسدين من الافلات من العدالة. وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- عشرة قتلى على الأقل في حادث حافلة في وسط إيران
- مجلس النواب يعقد جلسته رقم (11)
- جهاز مكافحة الإرهاب يلقي القبض على 4 إرهابيين في السليمانية والأنبار