كشف مدير قسم العمليات الطبية والخدمات المتخصصة في دائرة صحة كربلاء المقدسة الدكتور مازن قيس عبدالجبار , اليوم الأربعاء , عن " تجهيز مركز الدم الوطني بـ (45) قنينة دم من الصنف السالب والنادر لإسعاف وعلاج منتسبي القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس " , مبيناً إن " الكمية المجهزة من قناني الدم تؤمن وتدعم حاجة المركز للأصناف النادرة من الدم " , لافتاَ الى إن " حملات التبرع بالدم تجري بصورة مستمرة فضلاً عن إن حملات أخرى خاصة بالمتبرعين من الأصناف السالبة النادرة تنظم في أوقات متقاربة " , موضحاَ إن " الحرب الحالية على تنظيم داعش الإرهابي حثت مصرف الدم على بذل جهود استثنائية لغرض تنظيم وإقامة العشرات من حملات التبرع لتعزيز الاحتياطي من أصناف الدم المختلفة بُغية تجهيز المستشفيات بها وبالتالي توفيرها لقواتنا الأمنية والحشد الشعبي والمواطنين المصابين في المواجهات مع الإرهابيين والمصابين من جراء الحوادث اليومية إضافة إلى مرضى الثلاسيميا ". وأكد عبدالجبار لوكالة نون الخبرية إن " شجاعة وتضحيات رجال الحشد الشعبي والأبطال من القوات الأمنية والجيش العراقي الباسل , كانت لها الأثر الكبير في تحقيق الانتصارات المتتالية على عصابات (داعش) الإرهابية وأسهمت في الحفاظ على وحدة العراق وسلامته وسيادته ", لذا فإن " هذه الدماء النقية سوف تنقذ أرواح أُناس قدموا لنا الأمن والأمان " , مختتماَ تصريحه بالقول إن " دائرته على أتم الإستعداد لتلبية إحتياجات مركز الدم الوطني من كافة أصناف الدم وخاصة النادرة والسالبة منها" . ويُذكر إن " المصرف يقوم على مدار السنة بتنظيم العديد من حملات التبرع بالدم بمشاركة منتسبي المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات المجتمع المدني , فضلاً عن طلبة الجامعات والقوات الأمنية بغية تعزيز رصيده والمؤسسات الصحية من أصناف الدم وخاصة النادرة منها " , فضلاَ عن " سد حاجة المرضى المصابين بمرض الثلاسيميا واللوكيميا والحالات الطارئة , إضافة إلى دعم جرحى القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس الذين يخوضون حرباً مقدسة ضد عصابات (داعش) الإرهابية وأذنابها ". وكالة نون خاص