حجم النص
يوماً بعد آخر، تثبت ملاكات وزارة الصحة وبمختلف عناوينها الوظيفة، إن " معدنهم أصيل لا يصدأ ابدأ برغم تغير الظروف والأزمنة "، وفي الظروف الراهنة التي يمر بها البلد، نجد إن " منتسبي دائرة صحة كربلاء المقدسة , لا يألون جهداً , وتراهم يتسابقون مع الزمن، وعملوا على تسخير إمكانياتهم لخدمة إخوانهم في القوات الأمنية والحشد الشعبي المقدس، عرفاناََ وتقديراََ لهم للتضحيات التي قدموها وللدماء الزكية التي روت تربة هذا البلد الجريح، وأبقت العراق سالماً، عصيا على الأعداء وأذنابهم، وشاءت الصدف أن " يتزامن موعد إنطلاق عمليات الإمام علي الهادي ( ع )، لتحرير جزيرة سامراء وغرب تكريت من براثن زمرة " داعش "، مع وصول الدفعة الخامسة من متطوعي صحة كربلاء لتقديم الدعم والإسناد الطبي إلى مستشفى الشهيد محمد الماجد في سامراء، فما كان من المتطوعين، إلا أن يتوكلوا على الله " جل وعلا "، وتناخت الإنسانية التي يحملونها مع الواجب، وتلاقحت الهمم والأفكار، فشمروا عن سواعدهم، واضعين نصب أعينهم بذل قصارى جهودكم بغية إنقاذ حياة جرحى القوات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي المقدس ". وهذه صور لبعض العمليات الجراحية التي أجراها عدد من الأطباء الجراحين في مدينة الإمام الحسين ( ع ) الطبية، وبمساعدة زملائهم من الملاكات الطبية والصحية والتمريضية في المدينة الطبية وبقية المستشفيات ، وأنقذوا بها حياة البواسل من القوات الأمنية والحشد المقدس. بوركت جهودكم أيها المتطوعين، وهنيئاً لكم هذه الخدمة الجهادية، التي سيجعلها الله، إن شاء سبحانه، في ميزان حسناتكم. وكالة نون الخبرية : سليم كاظم
أقرأ ايضاً
- فيديو:وافد لبناني يعالج اخيه في كربلاء : بركات الامام الحسين تجلت في كرم الشعب العراقي
- بمختلف تخصصاته الطبية :مستشفى سفير الامام الحسين يعالج (1681) وافد لبناني مجانا(فيديو)
- شواغر وزارة التربية من ملاكاتها العاملة بالتعداد السكاني تبلغ 51 ألفاً